المزيد من الأخبار






الشيخ الفيزازي: الناظور مدينة حيوية تستحق أكثر مما هي عليه ولكني رأيت فيها العجب


الشيخ الفيزازي: الناظور مدينة حيوية تستحق أكثر مما هي عليه ولكني رأيت فيها العجب
مراد ميموني :

انفردت ناظورسيتي بحوار مطول و حصري مع الشيخ محمد الفيزازي، الذي ستدرج تفاصيله على الموقع ضمن مواضيع مختلفة،وذلك بعد تواجده مؤخرا في حفل عشاء بفرخانة حضره الداعية من أجل تأطير لقاء تواصلي في موضوع تخليق العمل السياسي، نظمته الكتابة الإقليمية لحزب النهضة والفضيلة تمهيدا منها لتأسيس فرعها في جماعة فرخانة بلدية بني آنصار.

ليست هي المرة الأولى التي يزور فيها الشيخ الفيزازي مدينة الناظور،فكلما دعي إلى الريف خصوصا الناظور والحسيمة لا يجد أي حرج في تلبية الدعوة،لما يجده في نفسه من محبة للريف و لأهله،إلا أنه بدا مستغربا من حال الناظور في الآونة الأخيرة وانتقد بشدة من هم على الشأن المحلي، مردفا قائلا " الناظور مدينة حيوية،تستحق أكثر مما هي عليه الآن، بحكم مساحتها وموقعها..سكانه في حاجة لمرافق ترفيهية،مرافق للفسحة،مناطق خضراء،وملاعب للأطفال ومواصلة الإصلاح في البنيات التحتية..".

وقال الفيزازي "رأيت العجب في بني إنصار وفرخانة خصوصا في البنايات الراقية،لكن بين المبنى والمبنى لاشيء،إن وجد طريق فهي محفرة...وفي تجوالي لبعض الأحياء هالني وآلمني ما رأيت من الأزبال والطرق الغير المعبدة و المحفرة.." وزاد تعجبه واستغرابه خصوصا أن المنطقة تزخر بأدمغة وأعيان وأغنياء ونخبة فكرية وعلمية هذا الأخير جعله يتساءل " لماذا هذه النخبة الفكرية والعلمية لم تستطيع أن تجلب للناظور تقدما على أقل تقدير فيما يخص البنية التحتية ؟" .

وبدا الشيخ "أبو مريم" طيلة الحوار مستغربا و متعجبا من حال هذه المدينة وما آلت إليه،"لست أدري كيف يسمحون لأنفسهم بهذه الأزبال وبهذه الأشياء التي لاتشرف المغرب ولا تشرف الريف،ولا أبناء الريف لأنهم يستحقون أكثر مما هم عليه." مردفا الفيزازي، ليستغل الفرصة و يوجه نداءا للناظوريين على وجه الخصوص، بالتنازل عن حب الذات والخصومات التي تكون أحيانا سياسية أو غير سياسية تدفع الإنسان أن يعتني بنفسه فقط ولا يعتني بالشأن العام.

فيديو الحوار:

ترقبو الحوار الثاني : الفيزازي يرد عن "الزين اللي فيك" و "جينيفرلوبيز" وينتقد حكومة بنكيران







تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح