المزيد من الأخبار






الشيخ السلفي "أبو النعيم" يغادر السجن وهو في حالة "هيستيرية" وهذا ما توعد به


ناظور سيتي ـ متابعة

غادر الشيخ السلفي "عبد الحميد أبو النعيم"، قبل قليل، أسوار سجن عين السبع بمدينة الدار البيضاء، بعد سنة كاملة قضاها خلف قضبان السجن، وقد استغل هذه المناسبة من أجل تمرير رسائل قوية عبر كاميرات هواتف عدد من مناصريه الذين كانوا في استقباله.

أبو النعيم الذي غادر باب السجن يبدوا أنه في حالة هيستيرية، وقد شدد على أنه لن يتراجع عن جل مواقفه السابقة، مشيرا أن السجن كان بالنسبة إليه "رحمة"، وأنه مستمر في طريق الدفاع عن الشريعة الإسلامية التي قال أنها تحارب، كما أكد أن تجديد العلاقة بين المغرب وإسرائيل، ليس تسامحا، بل هو مسح للهوية الإسلامية، حسب تعبير أبو النعيم.

وقد كانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، قد أقرت السنة الماضية، متابعة الشيخ السلفي "عبد الحميد أبو النعيم"، في حالة اعتقال، وذلك بعد أن اتهم الدولة بـ "الردة"، نتيجة قرار الحكومة إغلاق المساجد مؤقتا، في إطار التدابير التي اتخذها لمغرب لمواجهة جائحة كورونا، وحفاظا على سلامة المصلين من العدوى الخطيرة، حيث أدين فيما بعد بالسجن النافذ من أجل تهم جنحية، و تتعلق بالعصيان وكذا التحريض على الكراهية وإهانة هيئة ينظمها القانون.


وقد اشتهر الشيخ السلفي بدفاعه عن القيم السلفية في المغرب. وكان من أبرز من هاجموا التيارات العلمانية في المغرب، كما تمت محاكمته بتهمة إهانة بعض المؤسسات كوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. تم عزله بصفة نهائية من مهامه بوزارة الأوقاف بعد أن ضاقت الوزارة ذرعا بما كان يصدح به على المنابر والكراسي الدعوية، فكان آخر عهد له بإلقاء الدروس بمسجده الوقفي بدرب الطلبة.

وهو من أبناء مدينة الدار البيضاء، وقد عمل كمدرس لمادة التربية الإسلامية بمنطقة درب السلطان حيث يقطن حاليا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح