المزيد من الأخبار






الشوهة: مشاركون في مهرجان الناظور للقصة القصيرة يفجرون فضيحة استغلال الأطفال وأمهاتهم لملء القاعة


ناظورسيتي | بـ. وليد

طـفت على السطح أخيرا الفضائح التي جرت بكواليس مهرجان القصة القصيرة جدا بمدينة الناظور، المنظم من طرف جمعية "جسور"، بعد تواليها على لسان عدد من الفاعلين المشاركين ضمن فعالياته، في أعقاب إسدال الستار على أروقة نسخته السادسة المقامة تحت شعار "القصة القصيرة جدا من المفارقة إلى السخرية"، مما جعل شعار الدورة الحاملة لـ"المفارقة والسخرية" مطابقاً لعنوانها لم يُخطئ منظموها في انتقائه!

ومـن جملة الفضائح التي فجرها مشاركون في تأثيث فعاليات المهرجان خلال طبعة السنة الجارية، وضمنهم القاص محمد خالدي، لجوء منظمي التظاهرة إلى استغلال تلامذة مؤسسة "المسيرة" بمعية أولياء أمورهم، بغرض ملء قاعة المركب الثقافي، بعد أن عرفت النسخة الخامسة للعام الفارط، حضورا هزيلا شكل حينها وسط المتتبعين مادة دسمة للسخرية من إدارة المشرفين على الملتقى الأدبي، إضافة إلى كشفه عن فضيحة تعمد جمعية "جسور" تهريب مركز ثقافي كان مقررا تأسيسه بالناظور، إلى مدينة وجدة.

كـما أوضح القاص خالدي ضمن تدوينة منشورة على حسابه الفايسبوكي، "الطامة الكبرى أن جمعية جسور لم تفتح لهم مجال المشاركة بنصوصهم القصصية، بل اِنتظرت مرور أسبوع كامل بعد إنتهاء المهرجان و عودة الضيوف العرب والمغاربة إلى ديارهم من أجل منحهم فرصة القراءة وتوزيع الشواهد عليهم، لكن وهذا ما حز في نفسي تم ذلك في رحاب اعدادية المسيرة البارحة يومه الجمعة، بعيدا عن أعين المتتبعين والمهتمين، فأي استفادة أفادوا بها براعم الإبداع غير استغلالهم وأهاليهم لملء القاعة".

واسـترسل خالدي موضحا "ألم تكن فرصة لفتح المجال لبراعمنا من أجل كسر حاجز التهميش والاستئناس بالمنصة و الميكرفون، وإعطاء إشارة للعرب الحاضرين بأن الخلف موجود وبأن الناظور حقا عاصمة القصة القصيرة جداً، للأسف كل مرة نسمع ما يعكر صفو أنفسنا، على أعضاء جمعية جسور تدارك الأمر، فمثل هكذا مواقف لا تشرف مدينة الناظور في شيء".

وبـدورها انتقدت القاصة زلفى أشهبون باعتبارها واحدة ممن ألغت مشاركتها ضمن المهرجان، بسبب تغييب المنظمين للمنتوج الأدبي المحلي من معرض الكتاب المقام على هامش أطوار الملتقى، إقدام الإدارة المنظمة على استغلال البراعم والناشئة لملء القاعة درءا لمساوئ السنة الماضية، كما استنكرت القاصة بشدة قيام الجمعية بتهريب المركز الثقافي الذي كان منتظرا إنشاؤه بمدينة الناظور، صوب حاضرة وجدة، تكريسا للواقع الذي ينهجه السياسيون بالجهة.

ومـن جهتها رصدت القاصة رامية نجيمة بوصفها أيضا مشاركة في ذات الملتقى، ضمن مقال رأي مطول نُشر على المنابر الوطنية، جملة من النقاط بخصوص الدورة السادسة للمهرجان، منها إجمالا تسجيلها لـ"غياب معرض كتب مرافق، الحضور الضعيف للمهتمين بالقصة القصيرة جدا، والحضور الضئيل لمثقفي المدينة على كثرة أعدادهم" في مقابل الحضور اللافت تقول المتحدثة لـ"ربات البيوت اللواتي رفقن أبناءهن والأطفال المراهقين والشباب الصغار".



1.أرسلت من قبل الخضر الورياشي في 25/03/2017 19:31
لا علاقة لحضوري بذاتي المستقلة عن منظمي المهرجان في اعدادية المسيرة والاستماع للتلاميذ وهم يقرأون قصصهم ويتسلمون الشهادات والجوائز بما حدث من امور خلال المهرجان فلست عضوا في تلك الجمعية ولا في غيرها.

2.أرسلت من قبل abou ali في 25/03/2017 22:58
ميمون حرشة وراء كل كا المشاكل التي تتخبط فيها الساحة الادبية بالناظور..انه السوسة التي نخرت الجسم الثقافي بالمدينة..مند اصداره مجموعة اناءاته القصيرة موحسناء الريف زرع ارهاج بين ادباء المنطقة وسار يخال نفسه قاصا مبدعا لدرجة مرضية...على الجهات المانحة ان تكف من هدا العبث ومن تمكين اشباه ادباء من اقتسام اموال الريع الثقافي..

3.أرسلت من قبل يونس 77 في 25/03/2017 23:27 من المحمول
مرحبا نحن أهل هذه المدينة من خيرة شبابها ومن أطرها الباحثين يحز في أنفسنا كما قال السيد ابو علي أن يتم نشر مجموعة من الكتابات والقصص الركيكة والهزيلة والمفتقرة إلى اللغة الأدبية حرش هذا بعيد تمام البعد عن الأدب أما السيد الخضر الورياشي هو عرابهم

4.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 26/03/2017 09:56
" أرجو من السيد ،كاتب المقال أن يتجنب مثل هذه العبارة " الشوهة

!لأن مثل هذه العبارات تنقص من شأنه وليست في المستوى

و أعتذر أخي الكاتب من ملاحظتي هذه ! ونحن نتمنى لكم أن تكونوا

.في مستوى يشرفكم ويشرفنا معكم

5.أرسلت من قبل الخضر الورياشي في 26/03/2017 10:46
يظنُّ البعضُ، في الوسط الثقافي، والمحيط الإبداعي، بالناظور، أني عضوٌ في "جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون"، وأسارعُ، وأؤكدُ لهؤلاء البعض، وللجميع، أني لستُ عضواً في هذه الجمعية، ولا في غيرها، وإنْ كنتُ شاركْتُ في أنشطتهم، فكَحامِل قلم، وصاحبِ إنتاجٍ، أعرضُه على الناس، ولهم بعد ذلك أن يحكموا عليه بما يشاءون...
أما أن ينسبني هؤلاء البعضُ إلى جمعية "جسور"، ويعتبرني أحدُهم (عرَّابَهم) كما قالَ، فهذا افتراءٌ، وفي أحسن الأحوال وهْمٌ وخطأ، فأنا أعتبرُ نفسي مستقلاً عن أيِّ جمعيةٍ، ومتحلَّلاً من أي قيْدٍ جمعوي، أو نقابي، أو حزبيٍ، ولا أنضوي إلا تحت لواء الكلمة، وفي ساحة الأدب، والكلمة وحدها من تبرزُ صاحبَها، والأدبُ وحده من يرفع أو يخفض المشتغلين به.. لا جمعية، ولا جماعةٌ.
وما حدث في الدورة السادسة للمهرجان (..) للقصة القصيرة جداً، يتحمل أعضاءُ جمعية "جسور" تبعاته ومضاعفاته، وهم وحدهم المسؤولون عما جرى مِمَّا لم يُرْضِ كثيراً من المهتمين، والشباب بخاصَّةٍ..
وقضية (استغلال الأطفال) كنتُ أول من نبَّهَ أحدَ أعضاء الجمعية إلى وجْهِها السلبيِّ، وأنَّ حضورَهم في المهرجان بذلك الترتيب والتنظيم والتوقيت غيرُ مناسبٍ، وسيجرُّ عليهم انتقادات لاذعةً، لكنه لم يتوقع ذلك.. وزيادة لا حسابَ لرأيه.
وأشيرُ قبل الختام، إلى قضية الحُكم على الأدب، وتمييز الأدباء، وأقول إنَّها قضية لا ترتبط بالصداقة أو العداوة، ولا يتمُّ التعاطي معها بمناسبة مهرجان أو احتفال، بل هي قضية مستقلَّةٌ، يُحْتكمُ فيها إلى أهل الأدب والنقد أنفسهم؛ فمن كان أديباً فهو أديبٌ بما ينتجُ من نصوص ومؤلفات، وليس بوقوفه فوق مِنصة، أو اعتلائه لمِحفَّةٍ، ولا يمنعُ عنه هذه الصفة، أو يمنحها، شبابٌ غاضبون أو راضون.
وكفاكم خلْطاً بين ما هو ذاتي وبين ما هو موضوعي، ولا تعتمدوا على الصُّور للحُكْم على أصحابِها، فليس كلُّ صورةٍ الوجهَ الحقيقيَّ للشخص أو الحدث!
وتصفية الحسابات ينبغي أن تكون بعيداً عن الأطفال.. وعنِّي!

6.أرسلت من قبل محمد خالدي في 26/03/2017 12:49
القيمة المضافة قدمها المهرجان سابقاً بفتح المجال لإبداع أسماء محلية كنت من بينها و نحن لا ننكر ذلك ، المشكلة أن مسار جمعية جسور زاغ عن الصواب بتوجيهات رئاسية وضعت لمساتها عكس المصلحة العامة، فمجد الغريب على حساب إبن الدار ، واقصيت إصدارات أبناء الناظور بما فيها إصدارات أعضاء جسور عدى الرئيس، الطلبة الثلاث المتوجين في النسخة السابقة لماذا لم يدرجوا تشجيعاً لهم للمواصلة، أسماء عربية تتكرر وكأن جزيرة العرب لا أسماء فيها ... انفرادية القرار في رئاسة جسور أخذت الجمعية للهاوية، وكلمة الحق تجرح

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح