المزيد من الأخبار






الشعوذة والاغتصاب وتصوير الضحايا.. الأمن يوقف ستينيا وابنه بعد شكاية تقدمت بها إحدى الضحايا


ناظورسيتي: متابعة

أفاد مصدر مطلع أنه وفق معلومات دقيقة جدا وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قادت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، أول أمس الاثنين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 61 سنة، بمعية ابنه (18 سنة)، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بـ”النصب والاحتيال والشعوذة والاغتصاب”.

المصدر ذاته، أكدت أن بحثا قضائيا، كانت مصالح الأمن بالعاصمة الرباط قد باشرته بعد تلقيها شكاية تقدمت بها سيدة تتهم فيها شخصا بممارسة الشعوذة، حيث قالت أنه عمد إلى إيهامها بقدرته على حل مشاكلها، باستعمال قدرات غيبية يتوفر عليها، موضحة أنه قام بتخديرها وتعريضها لاعتداء جنسي وثقه عبر مقطع فيديو قام بتسجيله.

وتابع المصدرنفسه، أن الأبحاث والتحريات التي قامت بها مصالح الأمن، أفضت إلى تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه، بعد أن عثر بمنزله بالرباط خلال عملية التفتيش على “طابليط” كان يستعملها في توثيق أفعاله الإجرامية، وذلك بعدما حاول ابنه إتلافها لإخفاء معالم هذه الجريمة.

هذا وقد جرى وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أفق الكشف عن ملابسات وخلفيات هذه القضية.


وأعادت الواقعة للأذهان، حادث "راقي بركان" الذي توبع استئنافيا ب10سنوات سجنا، والذي ضبط وبحوزته مجموعة من الفیدیوھات الجنسیة، بتهم النصب والاحتیال والاغتصاب والعلاقة الجنسیة غیر الشرعیة وحیازة صور مخلة بالحیاء.

وكانت الفرقة الولائية بوجدة أشرفت على التحقيق في النازلة بتنسيق مع شرطة بركان، إذ تم الاستماع إلى المتهم، الذي اعترف أنه استغل المهنة لابتزاز المريضات جنسيا.

وبعد أن انتقل المحققون إلى شقته التي حولها إلى عيادة لـ "الرقية الشرعية"، وحجزوا بحاسوبه الشخصي على مقاطع فيديو وصور جنسية لـ15 امرأة، اعترف المتهم أنهن يتحدرن من بركان ومدن مجاورة.

يذكر أن المحكمة حكمت في ذات الملف على متهمين أخرين من عائلة الفتاة الضحية التي ظهرت في الفيديو الشهير بسنتين لكل واحد منهم بتهمة استعمال العنف وعدم التبليغ عن الجريمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح