الشرطة الإسبانية تراقب ضيعات تجار المخدرات في الناظور بطائرات الدرون
ناظورسيتي: متابعة
كشفت يومية "الصباح"، أن عناصرا من الشرطة الوطنية الاسبانية، استعانت قبل أسبوع بطائرات بدون طيار لالتقاط صور وفيديوهات عالية الجودة لضيعات فلاحية (خصوصا ضيعات العنب) وأملاك عقارات وفيلات يعتقد أنها تابعة لمهربين مغاربة كبار يقطنون بضواحي إقليم الناظور.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن طائرات صغيرة جابت المجال الجوي لإقليم الناظور في فترات متقطعة من الجمعة إلى الأحد الماضيين، بالجماعة القروية المتاخمة لمليلية المحتلة، في إطار عمليات بحث موسعة أطلقتها عناصر من الشرطة الوطنية اﻹسبانية المنتمية لفرقة عمليات مكافحة الهجرة السرية ورصد العصابات المنظمة التابعة للمفوضية العليا للشرطة، لجمع أكبر عدد من المعطيات عن شبكات التهريب والاتجار في البشر والاتجار في المخدرات بأنواعها بما فيها الكوكايين.
ووصلت عناصر من الشرطة نفسها إلى جماعة “تزطوطين” بإقليم الناظور، حيث باشرت عملية ميدانية لجمع معلومات عن مواطنين مغاربة يقطنون باسبانيا ومن ذوي السوابق العدلية بها.
وانطلق البحث الميداني، حسب المصدر نفسه، بالاتصال مع بعض سكان المنطقة منذ الجمعة إلى الأحد الماضيين. وركز البحث على تجميع أجوبة ومعطيات حول الثروة المالية للأشخاص المبحوث عنهم وتحركاتهم وعلاقاتهم وأفراد أسرهم، وكذا بعض الأملاك المسجلة في أسمائهم، خصوصا الضيعات الفلاحية التي يحتمل أن تكون نتيجة غسل أموال وعائدات التهريب واﻻتجار في المخدرات القوية والحشيش.
وفي مرحلة لاحقة، وزع رئيس الفرقة، المكونة من أربعة عناصر، “بطائق زيارة” على الأشخاص الذين تعامل معهم في هذه العملية، قصد ربط الاتصال به في أي لحظة للتعاون معه ومده بمعطيات جديدة حول الأشخاص المبحوث عنهم، كما اقترح عليهم تقديم المساعدة للدخول إلى مليلية وتسهيل عمليات مرورهم من المعابر لمزاولة التهريب المعيشي.
وتواظب العناصر الأمنية اﻹسبانية على زيارات نوعية بالمناطق والجماعات المحيطة بمليلية، إذ مازال البحث متواصلا لجمع أكبر عدد من المعطيات عن “زعيم” محتمل لشبكة تهريب يقطن بإسبانيا ويتحدر من جماعة “تزطوطين”.
كشفت يومية "الصباح"، أن عناصرا من الشرطة الوطنية الاسبانية، استعانت قبل أسبوع بطائرات بدون طيار لالتقاط صور وفيديوهات عالية الجودة لضيعات فلاحية (خصوصا ضيعات العنب) وأملاك عقارات وفيلات يعتقد أنها تابعة لمهربين مغاربة كبار يقطنون بضواحي إقليم الناظور.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن طائرات صغيرة جابت المجال الجوي لإقليم الناظور في فترات متقطعة من الجمعة إلى الأحد الماضيين، بالجماعة القروية المتاخمة لمليلية المحتلة، في إطار عمليات بحث موسعة أطلقتها عناصر من الشرطة الوطنية اﻹسبانية المنتمية لفرقة عمليات مكافحة الهجرة السرية ورصد العصابات المنظمة التابعة للمفوضية العليا للشرطة، لجمع أكبر عدد من المعطيات عن شبكات التهريب والاتجار في البشر والاتجار في المخدرات بأنواعها بما فيها الكوكايين.
ووصلت عناصر من الشرطة نفسها إلى جماعة “تزطوطين” بإقليم الناظور، حيث باشرت عملية ميدانية لجمع معلومات عن مواطنين مغاربة يقطنون باسبانيا ومن ذوي السوابق العدلية بها.
وانطلق البحث الميداني، حسب المصدر نفسه، بالاتصال مع بعض سكان المنطقة منذ الجمعة إلى الأحد الماضيين. وركز البحث على تجميع أجوبة ومعطيات حول الثروة المالية للأشخاص المبحوث عنهم وتحركاتهم وعلاقاتهم وأفراد أسرهم، وكذا بعض الأملاك المسجلة في أسمائهم، خصوصا الضيعات الفلاحية التي يحتمل أن تكون نتيجة غسل أموال وعائدات التهريب واﻻتجار في المخدرات القوية والحشيش.
وفي مرحلة لاحقة، وزع رئيس الفرقة، المكونة من أربعة عناصر، “بطائق زيارة” على الأشخاص الذين تعامل معهم في هذه العملية، قصد ربط الاتصال به في أي لحظة للتعاون معه ومده بمعطيات جديدة حول الأشخاص المبحوث عنهم، كما اقترح عليهم تقديم المساعدة للدخول إلى مليلية وتسهيل عمليات مرورهم من المعابر لمزاولة التهريب المعيشي.
وتواظب العناصر الأمنية اﻹسبانية على زيارات نوعية بالمناطق والجماعات المحيطة بمليلية، إذ مازال البحث متواصلا لجمع أكبر عدد من المعطيات عن “زعيم” محتمل لشبكة تهريب يقطن بإسبانيا ويتحدر من جماعة “تزطوطين”.
