السواحل المتوسطية تسجل نموا في منتجات الصيد رغم تراجع الأرقام وطنيا
ناظورسيتي: متابعة
رغم التراجع الملحوظ على المستوى الوطني، أظهرت السواحل المتوسطية لشمال المغرب دينامية إيجابية في قطاع الصيد البحري، بعدما سجلت موانئ وقرى الصيادين الممتدة من طنجة إلى السعيدية ارتفاعا طفيفا في الكميات المفرغة بلغت نسبته 1 في المائة، أي ما يعادل 9624 طنا مع متم يوليوز الماضي.
وحسب التقرير الأخير للمكتب الوطني للصيد البحري، فإن القيمة التجارية لهذه المفرغات ارتفعت بدورها بنسبة 2 في المائة، لتصل إلى 463,2 مليون درهم، مقارنة بـ 456,19 مليون درهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية.
رغم التراجع الملحوظ على المستوى الوطني، أظهرت السواحل المتوسطية لشمال المغرب دينامية إيجابية في قطاع الصيد البحري، بعدما سجلت موانئ وقرى الصيادين الممتدة من طنجة إلى السعيدية ارتفاعا طفيفا في الكميات المفرغة بلغت نسبته 1 في المائة، أي ما يعادل 9624 طنا مع متم يوليوز الماضي.
وحسب التقرير الأخير للمكتب الوطني للصيد البحري، فإن القيمة التجارية لهذه المفرغات ارتفعت بدورها بنسبة 2 في المائة، لتصل إلى 463,2 مليون درهم، مقارنة بـ 456,19 مليون درهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وتشير التفاصيل إلى أن الأسماك السطحية شكلت النسبة الأكبر من المصطادات، إذ بلغت 3672 طنا بزيادة 2 في المائة، غير أن قيمتها المالية سجلت تراجعا طفيفا إلى 101,79 مليون درهم. أما الأسماك البيضاء فواصلت بدورها منحاها التصاعدي، حيث ارتفع حجمها إلى 1544 طنا (زائد 3 في المائة) بقيمة تناهز 62,42 مليون درهم.
في المقابل، برز صيد الرخويات كأحد القطاعات الأكثر نشاطا، إذ سجل نموا ملحوظا بنسبة 4 في المائة، ليصل حجم المفرغات إلى 3564 طنا بقيمة 243,37 مليون درهم. بينما عرف صيد القشريات تراجعا بنسبة 2 في المائة من حيث الكمية (702 طنا)، لكنه حقق ارتفاعا في القيمة المالية بلغ 8 في المائة، لتستقر عند 53,91 مليون درهم.
ويأتي هذا الأداء الإيجابي في وقت سجل فيه الصيد الساحلي والتقليدي على الصعيد الوطني تراجعا بنسبة 16 في المائة، إذ لم يتجاوز 523 ألفا و765 طنا مع متم يوليوز الماضي، كما تقلصت القيمة الإجمالية لهذه المصطادات إلى 6,14 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 6,3 مليار درهم العام الفارط.
في المقابل، برز صيد الرخويات كأحد القطاعات الأكثر نشاطا، إذ سجل نموا ملحوظا بنسبة 4 في المائة، ليصل حجم المفرغات إلى 3564 طنا بقيمة 243,37 مليون درهم. بينما عرف صيد القشريات تراجعا بنسبة 2 في المائة من حيث الكمية (702 طنا)، لكنه حقق ارتفاعا في القيمة المالية بلغ 8 في المائة، لتستقر عند 53,91 مليون درهم.
ويأتي هذا الأداء الإيجابي في وقت سجل فيه الصيد الساحلي والتقليدي على الصعيد الوطني تراجعا بنسبة 16 في المائة، إذ لم يتجاوز 523 ألفا و765 طنا مع متم يوليوز الماضي، كما تقلصت القيمة الإجمالية لهذه المصطادات إلى 6,14 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 6,3 مليار درهم العام الفارط.
