السلطة المحلية "تسطو" على شارع عمومي ببلدية ازغنغان
الهادي بيباح
إستغرب مجموعة من ساكنة بلدية ازغنغان المتواجدة في الضاحية الشرقية للناظور المدينة بحوالي ثماني كيلومترات –استغربوا- إقدام باشوية البلدية المذكورة ضم جزء من شارع ابن زياد الفاصل بين شارعي مكناس و الزرقطوني إلى البناية الإدارية التي شارفت أشغال بناءها على الإنتهاء.
و قد عمدت السلطة الوصية على هذه البناية الخاصة بالملحقة الإدارية الأولى ببلدية ازغنغان إلى إقامة سور إسمنتي لضم جزء من الشارع المذكور و تحويله لفضاء ملحق لهذه المقاطعة الحديثة العهد.
و بشأن ذلك أورد مجموعة من متتبعي الشأن المحلي بمدينة ازغنغان أن تعليمات صادرة من عمالة إقليم الناظور حثت باشوية هذه المدينة على الإسراع في بناء سياج إسمنتي من أجل ضم هذه المساحة المقابلة للبناية التي لازالت في طور التشييد.
و الغريب في الأمر أنه لم يتم تسييج هذا الفضاء عندما انطلقت أشغال بناء هذه الملحقة الإدارية الأولى من اجل تفادي الحوادث و إزعاج المارة كما يحدث في جل الأوراش داخل المدن و خارجها، و لما قاربت هذه الأشغال على الانتهاء سارعت السلطة المحلية إلى بناء جدار إسمنتي لسد جزء من الشارع العمومي، مما أوحى للكثيرين نية السلطة في ضمه كفضاء ملحق للبناية الإدارية الجديدة.
و في اتصال مع أحد مستشاري المجلس البلدي بأزغنغان أورد أن رئيس ذات البلدية تدخل مباشرة لدى عامل الإقليم من أجل إبلاغه عدم قانونية ضم جزء من الشارع العمومي لبناية الملحقة الإدارية الأولى، و قد تلقى وعدا بالتراجع عن ذلك عن طريق إزالة الحائط المنجز.
إستغرب مجموعة من ساكنة بلدية ازغنغان المتواجدة في الضاحية الشرقية للناظور المدينة بحوالي ثماني كيلومترات –استغربوا- إقدام باشوية البلدية المذكورة ضم جزء من شارع ابن زياد الفاصل بين شارعي مكناس و الزرقطوني إلى البناية الإدارية التي شارفت أشغال بناءها على الإنتهاء.
و قد عمدت السلطة الوصية على هذه البناية الخاصة بالملحقة الإدارية الأولى ببلدية ازغنغان إلى إقامة سور إسمنتي لضم جزء من الشارع المذكور و تحويله لفضاء ملحق لهذه المقاطعة الحديثة العهد.
و بشأن ذلك أورد مجموعة من متتبعي الشأن المحلي بمدينة ازغنغان أن تعليمات صادرة من عمالة إقليم الناظور حثت باشوية هذه المدينة على الإسراع في بناء سياج إسمنتي من أجل ضم هذه المساحة المقابلة للبناية التي لازالت في طور التشييد.
و الغريب في الأمر أنه لم يتم تسييج هذا الفضاء عندما انطلقت أشغال بناء هذه الملحقة الإدارية الأولى من اجل تفادي الحوادث و إزعاج المارة كما يحدث في جل الأوراش داخل المدن و خارجها، و لما قاربت هذه الأشغال على الانتهاء سارعت السلطة المحلية إلى بناء جدار إسمنتي لسد جزء من الشارع العمومي، مما أوحى للكثيرين نية السلطة في ضمه كفضاء ملحق للبناية الإدارية الجديدة.
و في اتصال مع أحد مستشاري المجلس البلدي بأزغنغان أورد أن رئيس ذات البلدية تدخل مباشرة لدى عامل الإقليم من أجل إبلاغه عدم قانونية ضم جزء من الشارع العمومي لبناية الملحقة الإدارية الأولى، و قد تلقى وعدا بالتراجع عن ذلك عن طريق إزالة الحائط المنجز.
