ناظورسيتي: م ا
تصوير: محمد الشركي
شرعت السلطات المحلية بمدينة سلوان، بداية هذا الأسبوع، في تنفيذ حملة موسعة لتحرير الملك العمومي المحتل، وذلك بمشاركة عناصر من الشرطة الإدارية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة الإدارية الأولى.
وانطلقت الحملة من شارع محمد الخامس، القلب النابض لمركز المدينة، حيث تم استهداف عدد من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والباعة الجائلين، الذين عمدوا إلى احتلال الأرصفة العمومية بمعداتهم وكراسيهم وبضائعهم، ما يُعرقل حركة السير ويضيق على الراجلين.
تصوير: محمد الشركي
شرعت السلطات المحلية بمدينة سلوان، بداية هذا الأسبوع، في تنفيذ حملة موسعة لتحرير الملك العمومي المحتل، وذلك بمشاركة عناصر من الشرطة الإدارية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة الإدارية الأولى.
وانطلقت الحملة من شارع محمد الخامس، القلب النابض لمركز المدينة، حيث تم استهداف عدد من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والباعة الجائلين، الذين عمدوا إلى احتلال الأرصفة العمومية بمعداتهم وكراسيهم وبضائعهم، ما يُعرقل حركة السير ويضيق على الراجلين.
وعرفت العملية كذلك تسخير آليات خاصة لإزالة الواقيات الحديدية والمثبتات الموضوعة على واجهات بعض المحلات والمقاهي، والتي اعتُبرت احتلالاً غير مشروع للملك العام.
وأسفرت الحملة عن حجز عدد من التجهيزات والبضائع، في خطوة تهدف إلى إعادة النظام واحترام الفضاء العمومي، وسط ترحيب من طرف عدد من المواطنين الذين استحسنوا هذا التدخل، لما له من أثر إيجابي على انسيابية المرور وجمالية المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن الحملة التي يشرف عليها العامل شخصيا، لن تقتصر على شارع محمد الخامس، بل ستتواصل في باقي شوارع وأحياء المدينة، إلى حين استرجاع كافة المساحات العمومية المحتلة، وفق مقاربة تعتمد على تطبيق القانون بشكل صارم ومتواصل.
ويُذكر أن هذه الحملة جاءت بعد توجيه إنذارات مسبقة من طرف السلطات لأرباب المقاهي والمحال التجارية، تنبههم إلى ضرورة إخلاء الأرصفة واحترام المجال العمومي، مع التأكيد على اتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم الامتثال.
وتندرج هذه العملية في إطار جهود السلطات لتحسين المشهد الحضري وضمان حق المواطنين في التنقل داخل فضاء عام منظم وآمن.
وأسفرت الحملة عن حجز عدد من التجهيزات والبضائع، في خطوة تهدف إلى إعادة النظام واحترام الفضاء العمومي، وسط ترحيب من طرف عدد من المواطنين الذين استحسنوا هذا التدخل، لما له من أثر إيجابي على انسيابية المرور وجمالية المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن الحملة التي يشرف عليها العامل شخصيا، لن تقتصر على شارع محمد الخامس، بل ستتواصل في باقي شوارع وأحياء المدينة، إلى حين استرجاع كافة المساحات العمومية المحتلة، وفق مقاربة تعتمد على تطبيق القانون بشكل صارم ومتواصل.
ويُذكر أن هذه الحملة جاءت بعد توجيه إنذارات مسبقة من طرف السلطات لأرباب المقاهي والمحال التجارية، تنبههم إلى ضرورة إخلاء الأرصفة واحترام المجال العمومي، مع التأكيد على اتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم الامتثال.
وتندرج هذه العملية في إطار جهود السلطات لتحسين المشهد الحضري وضمان حق المواطنين في التنقل داخل فضاء عام منظم وآمن.