السلطات المغربية تستقبل "ناشط ريفي" مطرود من مليلية بالقهوة والعصير
ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر صحفية اسبانية، انه تم حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس السبت، ترحيل ناشط ريفي إلى إقليم الناظور، وذلك بعدما رفضت سلطات مدينة مليلية المحتلة قبول ملف طلب اللجوء الذي تقدم به قبل أشهر.
ووفقا للمصدر نفسه، فقد استقبلت السلطات المغربية بالمعبر الحدودي الوهمي ببني انصار "ز،ب" بالقهوة والعصير، ومنحت له فندقا خاصا أقام به الليلة الماضية، قبل مباشرة ما تبقى من الإجراءات الإدارية هذا اليوم.
ودعا مسؤولو الأمن الذين استقبلوا الناشط "ز،ب" بعدم الخوف والتعامل مع الموضوع بشكل عادي لكون المغرب بلد ديمقراطي يحترم حقوق الانسان، مؤكدين له بأن الإجراءات الإدارية التي سيخضع لها تعد روتينية ولا تشكل أي خطر على حريته أو سلامته.
وكان الناشط المرحل، غير معروف بين صفوف المنظمات الحقوقية و الجمعوية بالمنطقة، قدم نفسه للسلطات الإسبانية على أنه "مناضل ريفي" يتعرض للمضايقات من طرف السلطة المغربية، طالبا منحه اللجوء السياسي الذي قوبل بالرفض من طرف الجهة المختصة في البت في مثل هذه الملفات.
من جهة ثانية، كشف حقوقيون إسبان، أن مغربيا اخرا تم ترحيله من مدينة مليلية برفقة زوجته بعدما طرد من مركز حماية اللاجئين، والخطير في الموضوع أنه أصيب أثناء طرده بجروح على مستوى العين وكسر في الضلع.
وتأكد بأن الإصابات التي تعرض لها المذكور سببها التعامل اللا انساني من طرف الشرطة الاسبانية التي عنفته أثناء محاولة نقله من مركز حماية اللاجئين بمليلية إلى مركز الأمن لمباشرة جراءات الترحيل في حقه.
كشفت مصادر صحفية اسبانية، انه تم حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس السبت، ترحيل ناشط ريفي إلى إقليم الناظور، وذلك بعدما رفضت سلطات مدينة مليلية المحتلة قبول ملف طلب اللجوء الذي تقدم به قبل أشهر.
ووفقا للمصدر نفسه، فقد استقبلت السلطات المغربية بالمعبر الحدودي الوهمي ببني انصار "ز،ب" بالقهوة والعصير، ومنحت له فندقا خاصا أقام به الليلة الماضية، قبل مباشرة ما تبقى من الإجراءات الإدارية هذا اليوم.
ودعا مسؤولو الأمن الذين استقبلوا الناشط "ز،ب" بعدم الخوف والتعامل مع الموضوع بشكل عادي لكون المغرب بلد ديمقراطي يحترم حقوق الانسان، مؤكدين له بأن الإجراءات الإدارية التي سيخضع لها تعد روتينية ولا تشكل أي خطر على حريته أو سلامته.
وكان الناشط المرحل، غير معروف بين صفوف المنظمات الحقوقية و الجمعوية بالمنطقة، قدم نفسه للسلطات الإسبانية على أنه "مناضل ريفي" يتعرض للمضايقات من طرف السلطة المغربية، طالبا منحه اللجوء السياسي الذي قوبل بالرفض من طرف الجهة المختصة في البت في مثل هذه الملفات.
من جهة ثانية، كشف حقوقيون إسبان، أن مغربيا اخرا تم ترحيله من مدينة مليلية برفقة زوجته بعدما طرد من مركز حماية اللاجئين، والخطير في الموضوع أنه أصيب أثناء طرده بجروح على مستوى العين وكسر في الضلع.
وتأكد بأن الإصابات التي تعرض لها المذكور سببها التعامل اللا انساني من طرف الشرطة الاسبانية التي عنفته أثناء محاولة نقله من مركز حماية اللاجئين بمليلية إلى مركز الأمن لمباشرة جراءات الترحيل في حقه.
