السطو على محل للمجوهرات والذهب بقيسارية الناظور يستنفر سلطات الأمن
ناظورسيتي: إلياس حجلة – ماسين أمزيان
تعرف قيسارية الناظور، اليوم السبت، حالة استنفار غير مسبوقة، بعدما اكتشف صاحب محل لبيع الذهب والمجوهرات، تعرضه للسرقة الليلة الماضية في ظروف غامضة.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن مجهولين تمكنوا من دخول المحل عن طريق تسلق البناية التي يتواجد بها والهبوط إليه من السطح، حيث سرقوا كميات مهمة من الذهب والمجوهرات التي توجد به في ظروف وصفت بأنها تطرح الكثير من التساؤلات والغموض.
وكشف المصدر نفسه، أن العصابة قامت بالسطو على كمية الذهب والمجوهرات المتواجدة في المحل، والمقدر ثمنها بحوالي 500 مليون سنتيم، في واقعة خلفت صدمة لدى مالك السلعة وزملائه من التجار بالقيسارية.
تعرف قيسارية الناظور، اليوم السبت، حالة استنفار غير مسبوقة، بعدما اكتشف صاحب محل لبيع الذهب والمجوهرات، تعرضه للسرقة الليلة الماضية في ظروف غامضة.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن مجهولين تمكنوا من دخول المحل عن طريق تسلق البناية التي يتواجد بها والهبوط إليه من السطح، حيث سرقوا كميات مهمة من الذهب والمجوهرات التي توجد به في ظروف وصفت بأنها تطرح الكثير من التساؤلات والغموض.
وكشف المصدر نفسه، أن العصابة قامت بالسطو على كمية الذهب والمجوهرات المتواجدة في المحل، والمقدر ثمنها بحوالي 500 مليون سنتيم، في واقعة خلفت صدمة لدى مالك السلعة وزملائه من التجار بالقيسارية.
وحلت بمسرح الجريمة، عناصر الشرطة القضائية والعلمية، حيث باشرت أبحاثها عن طريق آخذ عينات من البصمات المتواجدة على الأسطح، وجمع الأدلة التي ستساعد على التحقيق في هذه النازلة.
وبالإضافة إلى الشرطة، حضر إلى عين المكان ممثلو السلطة ومختلف الأجهزة التابعة للإدارة الترابية والمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، وذلك في إطار توحيد المجهودات من أجل الوصول في اسرع وقت ممكن إلى هوية المشتبه فيهم وتقديمهم للعدالة.
من جهة ثانية، نبه تجار جميع زملائهم في المغرب، إلى ضرورة التحري إذا ما توصلوا بمجوهرات أو كمية من الذهب من طرف أشخاص يعرضونها للبيع، وتبليغ الشرطة أو مصالح الدرك الملكي في حالة شكهم في أحدهم وذلك في إطار مساعدة المتضرر من السرقة على استرجاع ملكه في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر، أن السرقة خلفت استياء عارما وسط تجار الذهب والفضة وجمعيتهم، حيث أغلقوا محلاتهم تضامنا مع الضحية، في وقت يطالبون فيه بتسريع البحث للوصول إلى مرتكبي هذا الفعل الإجرامي والزج بهم في السجن.
وبالإضافة إلى الشرطة، حضر إلى عين المكان ممثلو السلطة ومختلف الأجهزة التابعة للإدارة الترابية والمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، وذلك في إطار توحيد المجهودات من أجل الوصول في اسرع وقت ممكن إلى هوية المشتبه فيهم وتقديمهم للعدالة.
من جهة ثانية، نبه تجار جميع زملائهم في المغرب، إلى ضرورة التحري إذا ما توصلوا بمجوهرات أو كمية من الذهب من طرف أشخاص يعرضونها للبيع، وتبليغ الشرطة أو مصالح الدرك الملكي في حالة شكهم في أحدهم وذلك في إطار مساعدة المتضرر من السرقة على استرجاع ملكه في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر، أن السرقة خلفت استياء عارما وسط تجار الذهب والفضة وجمعيتهم، حيث أغلقوا محلاتهم تضامنا مع الضحية، في وقت يطالبون فيه بتسريع البحث للوصول إلى مرتكبي هذا الفعل الإجرامي والزج بهم في السجن.
