السجن والغرامة لعجوز اسبانية وجهت عبارات عنصرية لشابة مغربية
ناظورسيتي: متابعة
بسبب تعليقات عنصرية استهدفت شابة مغربية كانت ترتدي الحجاب في المركز الصحي بالمدينة، حكمت محكمة برافيا (أستورياس) في إسبانيا يوم الاثنين الماضي على عجوز اسبانية تبلغ من العمر 88 عامًا بالسجن ستة أشهر وغرامة قدرها 720 يورو.
وكانت الشابة المغربية التي قدمت الشكاية برفقة سيدة أخرى وقت وقوع الاعتداء اللفظي، وهو التحرك الذي تفاعلت معه المصالح الأمنية بسرعة بعد إبلاغها للمدعي العام.
وصرحت المشتكيتان للمحكمة، أنهما كانتا سيرضيان بالاعتذار نظرا لعمر المتهمة البالغة أزيد من ثمانين سنة، إلا أنه تكبرت وتعجرفت، ما جعلهما يتقدمان بشكاية من أجل جبر الضرر.
بسبب تعليقات عنصرية استهدفت شابة مغربية كانت ترتدي الحجاب في المركز الصحي بالمدينة، حكمت محكمة برافيا (أستورياس) في إسبانيا يوم الاثنين الماضي على عجوز اسبانية تبلغ من العمر 88 عامًا بالسجن ستة أشهر وغرامة قدرها 720 يورو.
وكانت الشابة المغربية التي قدمت الشكاية برفقة سيدة أخرى وقت وقوع الاعتداء اللفظي، وهو التحرك الذي تفاعلت معه المصالح الأمنية بسرعة بعد إبلاغها للمدعي العام.
وصرحت المشتكيتان للمحكمة، أنهما كانتا سيرضيان بالاعتذار نظرا لعمر المتهمة البالغة أزيد من ثمانين سنة، إلا أنه تكبرت وتعجرفت، ما جعلهما يتقدمان بشكاية من أجل جبر الضرر.
وقالت الضحية إنها مرت بلحظة "مؤلمة للغاية" ونددت بالتعليقات العنصرية التي أدلت بها السيدة البالغة من العمر 88 عامًا.
وخاطبة العجوز المغربية قائلة: "هنا ليس من حقك لبس الحجاب. إذا أردت ارتداءه، اذهبي إلى بلدك حيث سيهددك زوجك وعائلتك بعدم الخروج برأس عار".
ووجهت العجوز كلمات نابية للشابة المغربية وصديقتها، كما انتقدت المركز الصحي الذي تعالج فيه المرأتان.
وبعد اقتناعها بالتهم الموجهة إليها، أدانت المحكمة ابتدائيا المتهمة بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 1726 يورو.
وبعد الطعن، تم تخفيض العقوبة والغرامة بعد اتفاق بين المحامي والنيابة العامة.
وكان شرط الاتفاق أن تعترف المتهمة بالجريمة المنسوبة إليها، وهو ما فعلته بعد تردد في البداية إلا أن ابنها الذي رافقها التمس منها الاعتراف والاعتذار تفاديا للعقوبة.
وخاطبة العجوز المغربية قائلة: "هنا ليس من حقك لبس الحجاب. إذا أردت ارتداءه، اذهبي إلى بلدك حيث سيهددك زوجك وعائلتك بعدم الخروج برأس عار".
ووجهت العجوز كلمات نابية للشابة المغربية وصديقتها، كما انتقدت المركز الصحي الذي تعالج فيه المرأتان.
وبعد اقتناعها بالتهم الموجهة إليها، أدانت المحكمة ابتدائيا المتهمة بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 1726 يورو.
وبعد الطعن، تم تخفيض العقوبة والغرامة بعد اتفاق بين المحامي والنيابة العامة.
وكان شرط الاتفاق أن تعترف المتهمة بالجريمة المنسوبة إليها، وهو ما فعلته بعد تردد في البداية إلا أن ابنها الذي رافقها التمس منها الاعتراف والاعتذار تفاديا للعقوبة.
