الزفزافي يستحضر من داخل السجن الأغنية الشهيرة "في بلادي ظلموني" ويحيي الألتراس
ناظورسيتي
نشر أحمد الزفزافي، والد ناصر المدان بـ20 سنة على خلفية حراك الريف، رسالة لإبنه، على حسابه الفايسبوكي وجه عبرها التحية لمشجعي الفرق الكروية بالمغرب، مستحضرا في الآن نفسه كلمات أغنية "الألتراس" التي ذاع صيتها في أرجاء العالم، الموسومة بعنوان "في بلادي ظلموني".
واستهلت الرسالة بالقول "في بلادي ظلموني.. عنوان لأنشودة تحكي معاناة شعب اغتصِبَ في حقّه، أنشدها ثوّار الملاعب على شكل سمفونية حرّكت المشاعر، وبكلماتها الناريّة سحرت العقول وأثلجت الصدور".
وأضاف الزفزافي قائلا "قد قلت حينها وأنا في جحيم القبور (الكاشو رقم 27)، لا خوف عليك يا وطني طالما فيك شباب يحميك ويأويك وبحياته يفيدك"، مردفا "اليوم أصبح بإمكان هاته الجماهير الكروية بمعيّة عموم الشعب أن تحرّك المياه الرّاكدة وتصنع الحرّية لوطن أصبح أسيرا في أيدي السفهاء، وطن نريده للجميع لا ضيعة نبدو لهم فيها كالقطيع".
مسترسلا "حان الوقت لنحمي فيه وطننا من بطش الطغاة الذين لا همَّ لهم سوى نهب الثّروات والاستيلاء على الخيرات واضطهاد العباد حتى ظنّوا أنفسهم فوق الحساب، فإلى كلّ الجماهير الكرويّة البيضاوية منها والريفية والسّوسية والطنجاوية والتطوانية والدّكالية والقنيطيرية والرباطية والأطلسية والبركانية والوجدية وسائر الجماهير الحرّة أغلى التّحايا وأزكى السّلام".
نشر أحمد الزفزافي، والد ناصر المدان بـ20 سنة على خلفية حراك الريف، رسالة لإبنه، على حسابه الفايسبوكي وجه عبرها التحية لمشجعي الفرق الكروية بالمغرب، مستحضرا في الآن نفسه كلمات أغنية "الألتراس" التي ذاع صيتها في أرجاء العالم، الموسومة بعنوان "في بلادي ظلموني".
واستهلت الرسالة بالقول "في بلادي ظلموني.. عنوان لأنشودة تحكي معاناة شعب اغتصِبَ في حقّه، أنشدها ثوّار الملاعب على شكل سمفونية حرّكت المشاعر، وبكلماتها الناريّة سحرت العقول وأثلجت الصدور".
وأضاف الزفزافي قائلا "قد قلت حينها وأنا في جحيم القبور (الكاشو رقم 27)، لا خوف عليك يا وطني طالما فيك شباب يحميك ويأويك وبحياته يفيدك"، مردفا "اليوم أصبح بإمكان هاته الجماهير الكروية بمعيّة عموم الشعب أن تحرّك المياه الرّاكدة وتصنع الحرّية لوطن أصبح أسيرا في أيدي السفهاء، وطن نريده للجميع لا ضيعة نبدو لهم فيها كالقطيع".
مسترسلا "حان الوقت لنحمي فيه وطننا من بطش الطغاة الذين لا همَّ لهم سوى نهب الثّروات والاستيلاء على الخيرات واضطهاد العباد حتى ظنّوا أنفسهم فوق الحساب، فإلى كلّ الجماهير الكرويّة البيضاوية منها والريفية والسّوسية والطنجاوية والتطوانية والدّكالية والقنيطيرية والرباطية والأطلسية والبركانية والوجدية وسائر الجماهير الحرّة أغلى التّحايا وأزكى السّلام".
