ناظورسيتي: متابعة
اختتم المنتخب المغربي استعداداته لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025، بانتصار كاسح على منتخب أوغندا برباعية نظيفة، في المباراة الودية التي احتضنها ملعب طنجة الكبير مساء الثلاثاء أمام 75 ألف متفرج. وكان الفوز الثامن عشر على التوالي، دافعاً كبيراً للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي بدا أكثر ارتياحاً وتفاؤلاً قبل انطلاق البطولة.
وتأتي هذه المباراة بعد أسابيع من الانتقادات الموجهة لخط الهجوم، بعد ثلاثة مباريات متتالية عانى فيها المنتخب من العقم التهديفي. إلا أن الأداء أمام أوغندا عكس عودة الفعالية الهجومية، ما أعاد لغة الجسد ونبرة الركراكي لتعلن دخول المنتخب “مرحلة الجاهزية القصوى”.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية بعد المباراة: “هذا الكان لن يغادر المغرب. لا يمكن أن نتخيل تتويج منتخب آخر”، مؤكداً أن الجيل الحالي من اللاعبين “لا يمكنه أن يمر دون أن يضع بصمته ويتسيد القارة”. وأضاف: “إذا كانت هناك مباراة تمنيت أن نفوز فيها بنتيجة كبيرة فهي هذه، آخر خطوة قبل النهائيات”.
اختتم المنتخب المغربي استعداداته لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025، بانتصار كاسح على منتخب أوغندا برباعية نظيفة، في المباراة الودية التي احتضنها ملعب طنجة الكبير مساء الثلاثاء أمام 75 ألف متفرج. وكان الفوز الثامن عشر على التوالي، دافعاً كبيراً للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي بدا أكثر ارتياحاً وتفاؤلاً قبل انطلاق البطولة.
وتأتي هذه المباراة بعد أسابيع من الانتقادات الموجهة لخط الهجوم، بعد ثلاثة مباريات متتالية عانى فيها المنتخب من العقم التهديفي. إلا أن الأداء أمام أوغندا عكس عودة الفعالية الهجومية، ما أعاد لغة الجسد ونبرة الركراكي لتعلن دخول المنتخب “مرحلة الجاهزية القصوى”.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية بعد المباراة: “هذا الكان لن يغادر المغرب. لا يمكن أن نتخيل تتويج منتخب آخر”، مؤكداً أن الجيل الحالي من اللاعبين “لا يمكنه أن يمر دون أن يضع بصمته ويتسيد القارة”. وأضاف: “إذا كانت هناك مباراة تمنيت أن نفوز فيها بنتيجة كبيرة فهي هذه، آخر خطوة قبل النهائيات”.
وعن استعادة النجاعة أمام المرمى، أشار الركراكي: “سجلنا من فرص أقل، وهذا دليل على أن الحظ والفاعلية كانا في صفنا. كنا بحاجة لهذا الفوز”. كما جدد دعوته للجماهير للاستمرار في الدعم، قائلاً: “لن أنجز المهمة وحدي. اللاعبون هم من سيحملون هذا الحمل، وأنا معهم. أحتاج الجماهير خلفنا كما عهدناها”. وأضاف أن الهتافات التي رددها الجمهور باسمه بعد نهاية المباراة تمثل “ظاهرة صحية تعزز اللحمة وتقوي المجموعة”، مؤكداً أن هذا الدعم “يدفع اللاعبين للقتال من أجل الهدف الأكبر”.
واختتم الركراكي مداخلته بالتأكيد على أن المغرب يقف أمام فرصة تاريخية، بفضل تنظيم البطولة على أرضه، وجيل ذهبي بلغ نصف نهائي كأس العالم، ومنظومة كروية مزدهرة في جميع الفئات، وضغط جماهيري غير مسبوق منذ نصف قرن. وقال: “التتويج لم يعد مجرد حلم… بل واجب وطني، ولن نفرط فيه مهما كان الثمن”.
واختتم الركراكي مداخلته بالتأكيد على أن المغرب يقف أمام فرصة تاريخية، بفضل تنظيم البطولة على أرضه، وجيل ذهبي بلغ نصف نهائي كأس العالم، ومنظومة كروية مزدهرة في جميع الفئات، وضغط جماهيري غير مسبوق منذ نصف قرن. وقال: “التتويج لم يعد مجرد حلم… بل واجب وطني، ولن نفرط فيه مهما كان الثمن”.

الركراكي: لقب الكان لن يغادر المغرب.. والتتويج لم يعد حلمًا بل واجب وطني