الرئيس تبون يقر بأن ملف الصحراء يسير نحو نهايته
ناظورسيتي: متابعة
في تصريح مثير حمل بين سطوره الكثير من الرسائل السياسية، قال الصحفي بوطالب شبوب إن المفاوضات غير المباشرة بين المغرب والجزائر لم تتوقف يوما، رغم الخطاب الإعلامي المتشنج بين البلدين.
وأكد شبوب، في حديثه الإعلامي، أن السلطات الجزائرية تعرف جيدا ما يجري خلف الكواليس، لكنها – حسب تعبيره – “تحاول تخدير وعي الشعب، وتقديم صورة غير حقيقية عن الواقع”. وأضاف: “ما يؤذي فعلا هو أنهم لا يقولون الحقيقة للناس”.
في تصريح مثير حمل بين سطوره الكثير من الرسائل السياسية، قال الصحفي بوطالب شبوب إن المفاوضات غير المباشرة بين المغرب والجزائر لم تتوقف يوما، رغم الخطاب الإعلامي المتشنج بين البلدين.
وأكد شبوب، في حديثه الإعلامي، أن السلطات الجزائرية تعرف جيدا ما يجري خلف الكواليس، لكنها – حسب تعبيره – “تحاول تخدير وعي الشعب، وتقديم صورة غير حقيقية عن الواقع”. وأضاف: “ما يؤذي فعلا هو أنهم لا يقولون الحقيقة للناس”.
وكشف الصحفي أن أحد معارفه المقربين التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الشهر الماضي، وتحدث معه بشكل صريح عن التطورات المرتقبة في ملف الصحراء المغربية. ونقل عن تبون قوله إن الملف يسير نحو نهايته، وأن النظام الجزائري يهيئ للخروج منه بأفضل طريقة سياسية ممكنة.
وأوضح شبوب أن هذا الطرح ينسجم مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي شدد على أن الحل يكمن في “التفاهم والتوافق” بين الجارين، وكذلك مع ما صرح به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عقب القرار الأممي الأخير حول الصحراء.
وفي تحليله للعلاقات المستقبلية، أكد شبوب أن فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر مستبعد تماما خلال الخمسين سنة المقبلة. لكنه أشار إلى أن فتح الأجواء واستعادة العلاقات الدبلوماسية التدريجية أمر ممكن خلال السنتين أو الثلاث المقبلة، معتبرا ذلك الخطوة الواقعية نحو التهدئة.
وأوضح شبوب أن هذا الطرح ينسجم مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي شدد على أن الحل يكمن في “التفاهم والتوافق” بين الجارين، وكذلك مع ما صرح به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عقب القرار الأممي الأخير حول الصحراء.
وفي تحليله للعلاقات المستقبلية، أكد شبوب أن فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر مستبعد تماما خلال الخمسين سنة المقبلة. لكنه أشار إلى أن فتح الأجواء واستعادة العلاقات الدبلوماسية التدريجية أمر ممكن خلال السنتين أو الثلاث المقبلة، معتبرا ذلك الخطوة الواقعية نحو التهدئة.
