ناظور سيتي: متابعة
أعلن قصر الإليزيه، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّن وزير الجيوش، سيباستيان لوكورنو، رئيسًا جديدًا للوزراء، خلفًا لفرانسوا بايرو الذي قدّم استقالته عقب حجب الثقة عن حكومته في الجمعية الوطنية. ويُعد لوكورنو خامس شخصية تتولى هذا المنصب خلال أقل من عامين، والثالثة خلال سنة واحدة فقط.
ويواجه لوكورنو، المقرّب من ماكرون، تحديًا كبيرًا يتمثل في تشكيل تحالف حكومي قادر على العمل داخل برلمان منقسم سياسيًا بين أطياف اليسار واليمين الوسط واليمين المتطرف، في وقت تتعمق فيه الأزمة السياسية التي يعيشها الإليزيه منذ انتخابات يونيو 2024 التي أدت إلى حل الجمعية الوطنية.
أعلن قصر الإليزيه، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّن وزير الجيوش، سيباستيان لوكورنو، رئيسًا جديدًا للوزراء، خلفًا لفرانسوا بايرو الذي قدّم استقالته عقب حجب الثقة عن حكومته في الجمعية الوطنية. ويُعد لوكورنو خامس شخصية تتولى هذا المنصب خلال أقل من عامين، والثالثة خلال سنة واحدة فقط.
ويواجه لوكورنو، المقرّب من ماكرون، تحديًا كبيرًا يتمثل في تشكيل تحالف حكومي قادر على العمل داخل برلمان منقسم سياسيًا بين أطياف اليسار واليمين الوسط واليمين المتطرف، في وقت تتعمق فيه الأزمة السياسية التي يعيشها الإليزيه منذ انتخابات يونيو 2024 التي أدت إلى حل الجمعية الوطنية.
وجاءت استقالة بايرو بعد سقوط حكومته في تصويت برلماني على مشروع قانون موازنة يرمي إلى خفض الدين العام، ما أثار موجة من التوترات داخل الساحة السياسية، حيث طالبت قوى اليمين المتطرف بإجراء انتخابات تشريعية جديدة، بينما دعا اليسار الراديكالي إلى استقالة الرئيس ماكرون نفسه.
في الأثناء، تتصاعد الدعوات إلى التعبئة الشعبية، حيث دعت النقابات واليسار الراديكالي إلى احتجاجات واسعة تحت شعار "لنشلّ كل شيء"، تبدأ اعتبارًا من يوم الأربعاء، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية تعبئة 80 ألف عنصر أمني تحسبًا لمئات الفعاليات والاحتجاجات المرتقبة في مختلف أنحاء البلاد، إضافة إلى اضطرابات متوقعة في المطارات وإضرابات قطاعية مرتقبة في 18 شتنبر الجاري.
وتزامن هذا الوضع المضطرب مع تراجع حاد في شعبية ماكرون، حيث أظهر استطلاع للرأي أن 77% من الفرنسيين غير راضين عن أدائه، في أدنى مستوى له منذ بداية ولايته في 2017. ويُنتظر أن يعلن الرئيس الفرنسي من نيويورك، حيث سيتوجه قريبًا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، عن موقف رسمي يتعلق باعتراف فرنسا بدولة فلسطين.
في الأثناء، تتصاعد الدعوات إلى التعبئة الشعبية، حيث دعت النقابات واليسار الراديكالي إلى احتجاجات واسعة تحت شعار "لنشلّ كل شيء"، تبدأ اعتبارًا من يوم الأربعاء، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية تعبئة 80 ألف عنصر أمني تحسبًا لمئات الفعاليات والاحتجاجات المرتقبة في مختلف أنحاء البلاد، إضافة إلى اضطرابات متوقعة في المطارات وإضرابات قطاعية مرتقبة في 18 شتنبر الجاري.
وتزامن هذا الوضع المضطرب مع تراجع حاد في شعبية ماكرون، حيث أظهر استطلاع للرأي أن 77% من الفرنسيين غير راضين عن أدائه، في أدنى مستوى له منذ بداية ولايته في 2017. ويُنتظر أن يعلن الرئيس الفرنسي من نيويورك، حيث سيتوجه قريبًا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، عن موقف رسمي يتعلق باعتراف فرنسا بدولة فلسطين.