
ناظورسيتي: متابعة
تشهد مدينة بن الطيب وضعا بيئيا متدهورا بسبب تسرب روائح كريهة من بالوعة مهترئة تتوسط الشارع الرئيسي، ما خلف موجة استياء واسعة في صفوف المارة وأصحاب المحلات التجارية، الذين باتوا يضطرون لتحمل الروائح الخانقة بشكل يومي.
ورغم شكاوى الساكنة المتكررة، لا تزال الجهات المعنية تلتزم الصمت وتتقاعس عن التدخل لإصلاح الخلل أو على الأقل الحد من مخاطره الصحية، في مشهد يكرس سياسة الإهمال والتهاون في أبسط المرافق الحيوية داخل المدينة.
تشهد مدينة بن الطيب وضعا بيئيا متدهورا بسبب تسرب روائح كريهة من بالوعة مهترئة تتوسط الشارع الرئيسي، ما خلف موجة استياء واسعة في صفوف المارة وأصحاب المحلات التجارية، الذين باتوا يضطرون لتحمل الروائح الخانقة بشكل يومي.
ورغم شكاوى الساكنة المتكررة، لا تزال الجهات المعنية تلتزم الصمت وتتقاعس عن التدخل لإصلاح الخلل أو على الأقل الحد من مخاطره الصحية، في مشهد يكرس سياسة الإهمال والتهاون في أبسط المرافق الحيوية داخل المدينة.
وأكد عدد من التجار أن الوضع لم يعد يحتمل، خصوصا مع اختلاط الروائح بالمأكولات في بعض المحلات المجاورة، ما يهدد سلامة الزبناء ويفقدهم الثقة في جودة البيئة التجارية بالمنطقة.
كما عبر مواطنون عن غضبهم من استمرار الوضع دون تحرك، متسائلين عن دور المجلس الجماعي والمصالح التقنية، التي يبدو أنها تكتفي بدور المتفرج، رغم أن الحديث هنا عن شارع رئيسي يشهد حركة دؤوبة ويمثل وجه المدينة.
ويطالب المتضررون بتدخل عاجل لوضع حد لهذا الإهمال البيئي قبل أن تتفاقم الأضرار الصحية وتتحول المشكلة إلى كارثة حقيقية تعكس واقع التدبير المحلي المختل.
كما عبر مواطنون عن غضبهم من استمرار الوضع دون تحرك، متسائلين عن دور المجلس الجماعي والمصالح التقنية، التي يبدو أنها تكتفي بدور المتفرج، رغم أن الحديث هنا عن شارع رئيسي يشهد حركة دؤوبة ويمثل وجه المدينة.
ويطالب المتضررون بتدخل عاجل لوضع حد لهذا الإهمال البيئي قبل أن تتفاقم الأضرار الصحية وتتحول المشكلة إلى كارثة حقيقية تعكس واقع التدبير المحلي المختل.