الدرك البحري يفشل عملية تهريب دولية للمخدرات بسيدي عابد
ناظورسيتي: متابعة
تواصل الأجهزة الأمنية بإقليم الحسيمة إحكام قبضتها على السواحل الشمالية في مواجهة شبكات التهريب الدولي للمخدرات التي لم تتراجع وتيرة أنشطتها رغم الحملات المكثفة. فجر اليوم الأحد، نفذت عناصر الدرك البحري بالحسيمة عملية نوعية مكنت من اكتشاف كمية كبيرة من مخدر “الشيرا” كانت مخبأة بإحكام بين الصخور عند سفح جبل سيدي عابد، في موقع مطل مباشرة على البحر.
ووفق معطيات حصلت عليها مصادر محلية، فقد تم العثور على 16 رزمة من مخدر “الحشيش” كانت معدة للتهريب عبر المسالك البحرية نحو المياه الدولية، حيث كان من المقرر تسليمها لتجار مخدرات في عرض البحر، بواسطة قوارب سريعة من نوع “فانطوم”، في اتجاه الجنوب الإسباني.
تواصل الأجهزة الأمنية بإقليم الحسيمة إحكام قبضتها على السواحل الشمالية في مواجهة شبكات التهريب الدولي للمخدرات التي لم تتراجع وتيرة أنشطتها رغم الحملات المكثفة. فجر اليوم الأحد، نفذت عناصر الدرك البحري بالحسيمة عملية نوعية مكنت من اكتشاف كمية كبيرة من مخدر “الشيرا” كانت مخبأة بإحكام بين الصخور عند سفح جبل سيدي عابد، في موقع مطل مباشرة على البحر.
ووفق معطيات حصلت عليها مصادر محلية، فقد تم العثور على 16 رزمة من مخدر “الحشيش” كانت معدة للتهريب عبر المسالك البحرية نحو المياه الدولية، حيث كان من المقرر تسليمها لتجار مخدرات في عرض البحر، بواسطة قوارب سريعة من نوع “فانطوم”، في اتجاه الجنوب الإسباني.
العملية تأتي في سياق الجهود التي تبذلها مصالح الدرك البحري لتعزيز المراقبة الأمنية الصارمة للسواحل وإحباط كل محاولات التهريب التي تستغل تضاريس المنطقة الوعرة ومسالكها الخفية. وفور اكتشاف الكمية المهربة، استنفرت السلطات مختلف أجهزتها، حيث انتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والسلطات المحلية لتأمين الموقع وتمشيطه تحسبًا لوجود كميات أخرى من المخدرات.
وقد تم نقل الشحنات المحجوزة إلى ميناء الحسيمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح تحقيق قضائي لتحديد هوية المتورطين والجهات التي تقف وراء هذه العملية، خصوصًا وأن المؤشرات الأولية ترجّح ارتباطها بشبكات دولية منظمة تعتمد على طرق تهريب متطورة وتعاون عابر للحدود.
وتبرز هذه العملية مرة أخرى اليقظة الأمنية الكبيرة التي تميز عمل الدرك البحري والأجهزة المختصة في مواجهة تهريب المخدرات، وهي جريمة لا تضر فقط بسمعة المنطقة بل تشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والعلاقات المغربية الأوروبية في مجال محاربة الجريمة المنظمة.
وقد تم نقل الشحنات المحجوزة إلى ميناء الحسيمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح تحقيق قضائي لتحديد هوية المتورطين والجهات التي تقف وراء هذه العملية، خصوصًا وأن المؤشرات الأولية ترجّح ارتباطها بشبكات دولية منظمة تعتمد على طرق تهريب متطورة وتعاون عابر للحدود.
وتبرز هذه العملية مرة أخرى اليقظة الأمنية الكبيرة التي تميز عمل الدرك البحري والأجهزة المختصة في مواجهة تهريب المخدرات، وهي جريمة لا تضر فقط بسمعة المنطقة بل تشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والعلاقات المغربية الأوروبية في مجال محاربة الجريمة المنظمة.
