المزيد من الأخبار






الداعية الناظوري "لعرج" يتهم العلمانيين باستغلال جواز "قيادة المرأة السعودية للسيارة" لتشويه العلماء


الداعية الناظوري "لعرج" يتهم العلمانيين باستغلال جواز "قيادة المرأة السعودية للسيارة" لتشويه العلماء
حسن الرامي

إتهم الداعية الناظوري شفيق لعرج، العلمانيين باستغلال موضوع سماح المملكة السعودية للمرأة بقيادة السيارة، قائلا إن غايتهم هي "الطعن في علماء مسلمين وتشويه سمعتهم وإسقاط هيبتهم في أعين محبيهم، ولم يكن هدفهم الدفاع عن الدين، بقدر ما كان هدفهم إيصال رسالة مفادها لا تثقوا في علماء الدين، وهم لا يفرقون في رسائلهم المشفرة بين العلماء والعملاء".

وأضاف الداعية "من يعرف تاريخ موقف العلماء في هيئة كبار العلماء، يعلم أنه منذ القديم وكثير من أعضاء الهيئة كان يقول بالجواز، إلا أنه كان يرفض الخوض في المسألة لكون ولاة الأمر مالوا مع من يقول بالمنع، وكما هو معلوم في الأصول فإن حكم الحاكم يرفع الخلاف".

وبيّن لعرج أنه "لم يتراجع أحد ممن هو معروف بالرسوخ في العلم عن موقفه إلى حد الآن، إنما الذي تغير هو موقف ولي الأمر في بلدهم حيث مال إلى القائلين بالجواز، فسكتوا لنفس القاعدة لكون المسألة خاضعة لحكم الحاكم يرفع الخلاف، وهذا لا يلامون عليه، فهناك فرق بين المحرم بالنص والمحرم بالاجتهاد، والمحرم لذاته والمحرم لغيره، وهذه المسألة مما كانت ممنوعة عند القائلين بالمنع بالاجتهاد ولغيرها وليس لذاتها".

وأوضح الداعية "الذين رأيتموهم يتلونون ويغيرون الفتاوى بتغير حاكم البيت الأبيض، ليسوا بعلماء إنما هم فئة ضالة وعصابة احترفت تمزيق الأمة و الطعن في علمائها الحقيقين، حتى لا يبقى للشباب صلة بعلمائهم، فنهشوا كل من ليس من فئتهم الضالة، فلذلك لا تطعنوا في العلماء الذين كانوا يقولون بالجواز قبل القرار، ولا الذين كانوا يرون ترجيح المنع ومازالوا على رأيهم، فسكوتهم لا يعني تغير قولهم، إنما المسائل الاجتهادية تخضع لضوابط علمية متبعة في مثل هذه المسائل والمواقف".

وتابع " لا تلوموا الحكام لأن أغلبهم ليس متخصصا في العلم الشرعي، وإنما تلام الفئة الضالة التي جعلت الشعوب تفقد ثقتها بعلمائها الذين هم صمام الأمان لبلدانهم، حيث كانوا يفتون بعدم جواز قيادة المراة لعلل ذكروها فأصبحوا اليوم يفتون بالجواز مع بقاء تلك العلل بل زادت قوتها، فياليت القوم سكتوا وتركوا من كان يقول بالجواز قبل قرار السماح يتكلم حتى يكون الموقف منسجما".

وأشار الداعية إلى أن ما أسماه بـ"الفئة الضالة الغالية" قد "انكشف أمرها وظهر باطلها وتعرى من سمي بالعالم منها، حيث بدأت تبحث عن مبررات ومصالح مصطنعة لترجيح القول بالسماح، فوقعت في تناقض فضيع، وهذه الفئة هي التي تستحق أن يضرب على يدها، وتمنع من الخوض في مثل هذه الامور، حتى لا تثير الفتن".

وختم المتحدث بالقول "على الحكام المخلصين لدينهم المحبين لشعوبهم أن ينتبهوا إلى خطر هذه الفئة الضالة، التي تدعي أنها تتصدى للخوارج فتجعل كل من خالفها من الخوارج، لتبيح سجنهم حتى تخلوا لهم الساحة للفتوى، فأصبحت تفتي لهم بفتاوى تحرجهم مع شعوبهم إذا عملوا بها في بلدانهم، حتى توغل صدورهم عليهم ويسهل على المتطرفين إقناع الشباب بالخروج عليهم، وهذا ما يسبب الفتن وينعش فكر الخوارج الحقيقين في بلاد المسلمين، فهم وقود الفتن حتى ولو تظاهروا بمحاربة الفتن".



1.أرسلت من قبل Adam في 29/09/2017 18:11 من المحمول
تشويه العلماء ، علماء مذا ؟؟؟ علماء الإجتهاد في النص ؟ أم الإستنتاجات الكاذبة ؟؟؟
قلتم عن المرأة أنها ناقصة عقل ودين , نحن نرى عكس ذلك ، الرجال مثل هذا الجربوع لا يعقلون بتاتا

2.أرسلت من قبل عبد الله في 29/09/2017 18:15 من المحمول
هل الحاكم الفاسد الفاسق يسقط حكم العلماء والشرع ،هل تقدسون الحكام المفسدون ً أكثر من شرع الله ،لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

3.أرسلت من قبل amaghrabi في 29/09/2017 18:40
بسم الله الرحمان الرحيم.يحكى انه وجدوا فقيها يبكي امام باب المسجد,فقالوا له,لماذا تبكي يا امام؟فقال لهم 20 سنة وانا اعيش مع بدعة واليوم اكتشفتها ,فقالوا له,احمد الله انك اكتشفتها,فقال لهم ولكني خائف انني اعيش مع بدعة اخرى وسوف اموت ولم اكتشفها.السعوديون حكامهم وعلماؤهم الوهابيين السلفيين عاشوا على منع المرأة من قيادة السيارة بالتحريم,واليوم فاقوا وغيروا رأيهم وسمحوا للنساء بقيادة السيارات على اساس انه حراماذا كان هؤلاء لا يعرفون الحلال من الحرام,فكيف اصبح لهم اتباع في العالم بأسره؟هل هؤلاء يستحقون ان يكونوا قدوة للمسلمين الذين يغيرون فتاويهم كما تغير الحرباء جلدها؟ما هذا الدين الذي يدعو اليه هؤلاء؟والله لقد أفسدوا علينا عالمنا بأفكارهم الحمقاء البليدة السخيفة المنحطة التي أكل عليها الدهر وشرب.هذه فضيحة تضاف الى التيار السلفي الوهابي الذي ينشر الخرافات بالعنف والقسوة والاقصاء وسفك الدماء والعياذ بالله.

4.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 29/09/2017 19:47
ﻷساس في الحياة هو الحلال إﻻ ما حُرّم. والحلال ﻻ يحتاج إلى بينات، أما الحرام فيحتاج إلى بينات. فعندما أقول عن شيء ما أنه حلال كالرسم والموسيقى والتصوير، فلا أحتاج لتقديم أي بينات، والبينة على من يقول أنه حرام.
والذي يقيد الحلال (أي ﻻ يحرمه بل يقيده فقط) هو المزاج الشخصي واﻷعراف اﻻجتماعية والقانون والبراهين العلمية.

5.أرسلت من قبل ابومحمد في 29/09/2017 21:20 من المحمول
الى صاحب التعليق رقم ثلاثة:لوسكت الجهال الدهماء الرويبضات مثلك لقل الخلافِ وصدق من قال كل ناعق له اتباع فاتبع بني علمان اسيادك فما انت الا مرحاضا لهم يتبرزون فيك كما يحلو لهم.لا تتكلم في اهل العلم وان اخطأوا احذر غضب الله

6.أرسلت من قبل رشيد في 29/09/2017 21:33 من المحمول
بعض المعلقين هداهم الله، لا علم لهم بالشريعة وحشرو أنفسهم في موضوع لا فقه لهم فيه، الذين يتهمون العلماءبأنهم غير فتواهم هؤلاء جهال لأنهم لا يعلمون أن من القواعد المقررة في الشرع ان .
الفتوى تتغير من مكان لمكان ومن زمان لزمان

7.أرسلت من قبل العلماء في 30/09/2017 07:09 من المحمول
منذ ان سحب ليوطي مؤسس المغرب الحديث البساط من علماء القرويين و نزع عنهم سلطتهم الروحية و المادية اصبح المغاربة اتباع كل ناعق في العالم الاسلامي فالسلفيون يتبعون السعودية و الشيعة ايران والحركيون قطر و مرشد الاخوان و هلم جرا هيأة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح