المزيد من الأخبار






الخلفيوي يودع ملف ترشيحه للانتخابات البرلمانية بإقليم الدريوش ويختار أحد أطر الأصالة والمعاصرة وصيفا له


الخلفيوي يودع ملف ترشيحه للانتخابات البرلمانية بإقليم الدريوش ويختار أحد أطر الأصالة والمعاصرة وصيفا له
عبد الغني الحسناوي

أودع وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، وقيدوم قيادي الحزب بالإقليم، المصطفى الخلفيوي، ملف ترشيحه للانتخابات البرلمانية الجزئية، المقرر إجرائها يوم 29 شتنبر الجاري، لدى الجهات المختصة بعمالة الدريوش، وذلك صباح اليوم الثلاثاء، مرفوقا بوصيفه في اللائحة، نجيب الحموتي، الذي يعد من أطر وكفاءات الحزب، ويشغل منصب إطار بقسم المالية بعمالة الحسيمة، ورئيس مجلس جماعة أولاد أمغار بتمسمان.

وبحسب ما يروج داخل الصالونات السياسية بالإقليم، فإن الخلفيوي يتوفر على حظوظ كبيرة لاستراجاع مقعده خلال هذه الانتخابات البرلمانية الجزئية التي تعرف حربا ضروس بين بعض المرشحين والمنتخبين ورؤساء الجماعات، حيث كشفت مصادر مقربة من وكيل لائحة "الجرار" أن بعض الجهات تقوم بنسج مخططات لإلحاق الهزيمة به، وذلك من داخل محيطه الحزبي ومن خارجه، رغم أنه حظي بثقة الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، والمنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، عبد النبي بعوي، ورؤساء وأعضاء عدة جماعات بالإقليم.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الخلفيوي على دراية بتلك التحركات والمخططات، مشيرة إلى أنه لن ينساق وراء أي أفعال لا تمت للعملية الانتخابية بصلة، ولا تخدم مصالح ساكنة الإقليم التي لا زالت تتطلع لبرامج وأوراش فك العزلة، وفتح وتعبيد المسالك الطرقية، وتأهيل قطاع الصحة والتعليم بقرى ودواوير الجماعات القروية، وتوفير مناصب الشغل وتقليص البطالة المنتشرة في صفوف الشباب.


وفي اتصال لـ"ناظورسيتي" بالخلفيوي حول ما يراج من مخططات رفض التعليق على الأمر، مشيرا إلى أن ما يهمه اليوم هو تجديد العهد والثقة مع ساكنة الإقليم التي ستقول كلمتها في صناديق الاقتراع، والتي سبق أن وضعت فيه الثقة السنة الماضية حين تقدم لانتخابات مجلس النواب لأول مرة.

حري بالذكر أن الانتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم الدريوش المعروف بالتطاحنات والصراعات السياسية وإلصاق التهم واستعمال كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة يعيش على صفيح ساخن، وذلك منذ أن دقت طبول الحملات والصراعات الانتخابية مباشرة بعد صدور قرار المحكمة الدستورية القاضي بتنظيم انتخابات جزئية بالإقليم.

ووفق المعطيات الأولية فإن هذه الانتخابات سيشارك فيها أزيد من خمسة مرشحين، يمثلون أحزاب الأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، وحزب الاستقلال، بالإضافة لحزبي الديمقراطيون الجدد، وتحالف اليسار، فيما يتوقع متتبعون أن حزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والاستقلال ستشد بينهم المنافسة للفوز بالمقعدين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح