
ناظورسيتي | متابعة
كشفت مصادر إعلامية أنه لتفادي خرق حالة الطوارئ الصحية، أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء 27 أبريل الجاري، عن منع جميع الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال يوم فاتح ماي 2021، وذلك للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب بلاغ صادر عن الحكومة في الموضوع، فإنه في سياق تسجيل بعض الدعوات لتنظيم احتفالات فاتح ماي بشكل حضوري بالشارع العام، وفي إطار الحرص على تنزيل التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية بالمملكة خاصة المخاطر التي قد تشكلها على مستوى التجمعات بالفضاءات العامة، تعلن الحكومة أنه قد تقرر منع جميع الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال يوم فاتح ماي 2021، تفاديا لكل ما من شأنه خرق حالة الطوارئ الصحية.
وأوضح ذات البلاغ الحكومي أنه "وإذ تشيد الحكومة بروح المسؤولية والانخراط القوي للمركزيات النقابية في مواجهة التداعيات السلبية لهذه الجائحة، فإنها تهيب بالجميع مواصلة المجهودات المبذولة والالتزام، على غرار السنة الماضية، بجميع التوجيهات المعلنة والتدابير المقررة، حفاظا على النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في مواجهة هذا الوباء الخطير منذ ظهوره ببلادنا".
كشفت مصادر إعلامية أنه لتفادي خرق حالة الطوارئ الصحية، أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء 27 أبريل الجاري، عن منع جميع الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال يوم فاتح ماي 2021، وذلك للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب بلاغ صادر عن الحكومة في الموضوع، فإنه في سياق تسجيل بعض الدعوات لتنظيم احتفالات فاتح ماي بشكل حضوري بالشارع العام، وفي إطار الحرص على تنزيل التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية بالمملكة خاصة المخاطر التي قد تشكلها على مستوى التجمعات بالفضاءات العامة، تعلن الحكومة أنه قد تقرر منع جميع الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال يوم فاتح ماي 2021، تفاديا لكل ما من شأنه خرق حالة الطوارئ الصحية.
وأوضح ذات البلاغ الحكومي أنه "وإذ تشيد الحكومة بروح المسؤولية والانخراط القوي للمركزيات النقابية في مواجهة التداعيات السلبية لهذه الجائحة، فإنها تهيب بالجميع مواصلة المجهودات المبذولة والالتزام، على غرار السنة الماضية، بجميع التوجيهات المعلنة والتدابير المقررة، حفاظا على النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في مواجهة هذا الوباء الخطير منذ ظهوره ببلادنا".
يذكر أن أغلب دول العالم تحتفل في فاتح ماي من كل سنة، بعيد الشغل، وهو ذكرى يتم تخليدها احتفالا بالعمال، حيث يخرجون أفرادا وجماعات ونقابات إلى الشوارع منذ الساعات الأولى من الصباح، ويسيرون في مظاهرات تحمل شعارات نضالية معبرة عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية.
وتعود واقعة الاحتفال بعيد الشغل إلى القرن 19، وتحديدا سنة 1856، حيث كانت أولى البدايات بأستراليا، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ طالب مجموعة من العمال في "شيكاغو" بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى 8 ساعات.
وواصلت المطالبات انتشارها عبر دول العالم لتصل إلى مدينة "تورنتو" الإيطالية، فعمد حوالي 400 عامل إلى الإضراب عن العمل والخروج في مظاهرات ضخمة، حققت نجاحا كبيرا، فلم يرق ذلك للسلطات وأصحاب المعامل، كون تلك الإضرابات شلت الحركة الاقتصادية في المدينة، وهو ما أثار غضب رجال الشرطة آنذاك، الذين تدخلوا بالقوة وقتلوا عددا من المتظاهرين، فتضامنت إيطاليا والعالم بأسره مع عائلات العمال المغتالين والمتضررين.
ولم تكتف السلطات فقط بإطلاق النار على العمال، بل وصل الأمر إلى إقدام شرطي على رمي قنبلة وسط حشد كبير من الناس، ما أدى إلى مقتل 11 عاملا و7 شرطيين، فتم اعتقال العديد من قادة المظاهرات، حكم على 4 منهم بالإعدام، وآخرون بعقوبات سجنية متفاوتة، قبل أن تبين التحقيقات في ما بعد أن منفذ العملية هو واحد من رجال السلطة.
أما في أمريكا فلم تكن الأجواء هادئة بتاتا، حيث قام الجيش الأمريكي بقتل عدد من قادة العمال، الذين كانوا بصدد الخروج في إضراب "بولمان الشهير" سنة 1994، فقام الرئيس الأمريكي حينها، "غروفر كليفلاند"، إلى المصالحة مع حزب العمال، وأعلن تشريع عيد لهم في الفاتح من ماي من كل سنة، أطلق عليه اسم "عيد العمال"، وتم إعلانه إجازة رسمية.
وتعود واقعة الاحتفال بعيد الشغل إلى القرن 19، وتحديدا سنة 1856، حيث كانت أولى البدايات بأستراليا، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ طالب مجموعة من العمال في "شيكاغو" بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى 8 ساعات.
وواصلت المطالبات انتشارها عبر دول العالم لتصل إلى مدينة "تورنتو" الإيطالية، فعمد حوالي 400 عامل إلى الإضراب عن العمل والخروج في مظاهرات ضخمة، حققت نجاحا كبيرا، فلم يرق ذلك للسلطات وأصحاب المعامل، كون تلك الإضرابات شلت الحركة الاقتصادية في المدينة، وهو ما أثار غضب رجال الشرطة آنذاك، الذين تدخلوا بالقوة وقتلوا عددا من المتظاهرين، فتضامنت إيطاليا والعالم بأسره مع عائلات العمال المغتالين والمتضررين.
ولم تكتف السلطات فقط بإطلاق النار على العمال، بل وصل الأمر إلى إقدام شرطي على رمي قنبلة وسط حشد كبير من الناس، ما أدى إلى مقتل 11 عاملا و7 شرطيين، فتم اعتقال العديد من قادة المظاهرات، حكم على 4 منهم بالإعدام، وآخرون بعقوبات سجنية متفاوتة، قبل أن تبين التحقيقات في ما بعد أن منفذ العملية هو واحد من رجال السلطة.
أما في أمريكا فلم تكن الأجواء هادئة بتاتا، حيث قام الجيش الأمريكي بقتل عدد من قادة العمال، الذين كانوا بصدد الخروج في إضراب "بولمان الشهير" سنة 1994، فقام الرئيس الأمريكي حينها، "غروفر كليفلاند"، إلى المصالحة مع حزب العمال، وأعلن تشريع عيد لهم في الفاتح من ماي من كل سنة، أطلق عليه اسم "عيد العمال"، وتم إعلانه إجازة رسمية.