الحكومة تعتزم إطلاق مشروع طريق سريع بين الناظور وطنجة
ناظورسيتي: متابعة
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار، أن الحكومة، تعتزم إطلاق مشروع بنيوي جديد يربط جهة الشرق بجهة طنجة تطوان الحسيمة بطريق سريع ساحلي انطلاقا من الناظور.
وقال محسن الجازولي، أن هذا المشروع يهم الطريق الساحلي رقم 16، المنطلق من الناظور إلى تطوان عبر الحسيمة.
هذا، ويندرج هذا المشروع البنيوي، في إطار مشاريع للبنية التحتية الطرقية بين جهة الشرق وجهة طنجة.
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار، أن الحكومة، تعتزم إطلاق مشروع بنيوي جديد يربط جهة الشرق بجهة طنجة تطوان الحسيمة بطريق سريع ساحلي انطلاقا من الناظور.
وقال محسن الجازولي، أن هذا المشروع يهم الطريق الساحلي رقم 16، المنطلق من الناظور إلى تطوان عبر الحسيمة.
هذا، ويندرج هذا المشروع البنيوي، في إطار مشاريع للبنية التحتية الطرقية بين جهة الشرق وجهة طنجة.
ويُرتقب أن تتجاوز قيمة الاعتمادات المخصصة للمشروع المذكور مليار درهم، في أفق الاعلان عن موعد انطلاق عملية التحويل.
كما تجدر الإشارة إلى أن الطريق الساحلي ساهم في فك العزلة عن العديد من المناطق النائية؛ ومن شأن هذه الخطوة الجديدة ان تسهم مستقبلا في الرفع من الجاذبية السياحية لهذه المناطق.
”وبذلك -يقول ذات المسؤول الحكومي- فإن هذا المشروع سيكون خطوة هامة لتحقيق التنمية المستدامة في هذه المنطقة، وسيكون له تأثير إيجابي على حياة المواطنين في الجهتين.
وعلى مستوى مشاريع الطرق السريعة التي تربط الناظور بباقي مدن المملكة، لطالما قرأ الناظوريون أنباء مثيلة منذ حكومات سابقة، إلا أن نسبة الانجاز طالت في الكثير من المشاريع التي تم الوعد بها من قبيل الطريق السريع بين الناظور وتازة، وغيرها، إلا أن الآمال معلقة على مثل هكذا مبادرات حكومية خصوصا وتواجد ميناء الناظور غرب المتوسط منطلقات لها.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الطريق الساحلي (العادي) بين الناظور والحسيمة اكتملت منذ أزيد من 11 سنة، وقد فتكت بالفعل العزلة عن مختلف الدواوير والمداشر التي اخترقتها أو مرت بها مرورا بمناطق تابعة لإقليم الدريوش حاليا.
كما تجدر الإشارة إلى أن الطريق الساحلي ساهم في فك العزلة عن العديد من المناطق النائية؛ ومن شأن هذه الخطوة الجديدة ان تسهم مستقبلا في الرفع من الجاذبية السياحية لهذه المناطق.
”وبذلك -يقول ذات المسؤول الحكومي- فإن هذا المشروع سيكون خطوة هامة لتحقيق التنمية المستدامة في هذه المنطقة، وسيكون له تأثير إيجابي على حياة المواطنين في الجهتين.
وعلى مستوى مشاريع الطرق السريعة التي تربط الناظور بباقي مدن المملكة، لطالما قرأ الناظوريون أنباء مثيلة منذ حكومات سابقة، إلا أن نسبة الانجاز طالت في الكثير من المشاريع التي تم الوعد بها من قبيل الطريق السريع بين الناظور وتازة، وغيرها، إلا أن الآمال معلقة على مثل هكذا مبادرات حكومية خصوصا وتواجد ميناء الناظور غرب المتوسط منطلقات لها.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الطريق الساحلي (العادي) بين الناظور والحسيمة اكتملت منذ أزيد من 11 سنة، وقد فتكت بالفعل العزلة عن مختلف الدواوير والمداشر التي اخترقتها أو مرت بها مرورا بمناطق تابعة لإقليم الدريوش حاليا.
