المزيد من الأخبار






الحكم بسنتين سجنا لطارق يحيى المزيف


الحكم بسنتين سجنا لطارق يحيى المزيف
ناظورسيتي: متابعة

أدانت إبتدائية وجدة أخيرا شاب في عقده الثالث (س.م) ينحدر من الناظور، بتهم النصب والاحتيال وانتحال صفة الغير، وحكمت عليه بالحبس النافذ سنتين، على خلفية عمليات نصب واحتيال قادها ضد مجموعة من المنتخبين والسياسيين البارزين بالمنطقة الشرقية وكذا قيادات حزبية خاصة بحزب الأصالة والمعاصرة.

مصادر مطلعة أكدت أن عدد ضحايا المعنى بالأمر بلغ العشرات، بين برلماني وقيادات حزبية ومستشار جماعي وحتى فاعلين جمعويين ومواطنين عاديين، ولم يسقط في يد العدالة إلا بعد تقدم البرلمانية عن حزب البام والمحامية بهيئة وجدة سليمة فرجي بشكاية في الموضوع أمام الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة بعد تعرضها لعملية نصب من طرف الشخص نفسه، وهو ما إستدعى فتح بحث معمق للوصول إلى الجاني، الذي يقبع حاليا بالسجن المحلي بوجدة.

في هذا السياق كشفت فرجي في تصريح لـ” اليوم24″ أن المعني قدم لها نفسه بأنه رئيس بلدية الناظور طارق يحيى، ووعدها بالالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة الذي تنتمي إليه، وكان يستعمل صفحة على “فايسبوك” تحمل نفس الاسم “في أحد الأيام تحدث معي وطلب مني مبلغ 3000 درهم على أساس أن أحد المرضى بحاجة له للقيام بحصة من حصص العلاج الكيميائي، وهو ما استجبت له عن طريق القائمين بمكتبي حيث طلبت منهم أن يبعثوا له بالمبلغ المطلوب” تقول فرجي التي سردت مجموعة من الأسماء التي قالت بأنها تعرضت لعمليات مشابهة وأن أسماؤهم وردت في المحاضر أيضا.

فرجي أكدت أن مستشارة جماعية تمكن المعني بالنصب عليها في مبلغ قدره 17 مليون سنتيم، وهي العملية التي يرجح أنها الأكبر منذ احترافه لهذا النشاط، ورغم ذلك لم تستبعد فرجي التقدم بتنازل لهذا الشاب عن الدعوى المدنية، في المرحلة الاستئنافية، بالنظر إلى وضعه الصحي ووضعه الاجتماعي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح