
حـسن الرامي
تـساءَل الناشط الحقوقي عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة للسلم والديمقراطية، عن أيٍّ من التقارير المرفوعة بخصوص حراك الريف، يمكنه المساهمة في حلحلة أزمة الريف، قبل أن يجيب بأن التقرير الأنجع من يتميز بكونه أكثر "عقلانية" يقوم على استوعاب "الانطربولوجيا وعلم الاجتماع" وكذا الإحاطة بـ"السياقات العامة للمنطقة".
وأشـار بوطيب في هذا السياق، إلى أن الخاصية التي ينبغي توفرها في مُعّد التقرير حول أحداث الريف، أن يكون سليل المنطقة أولاً، حتى يكون ملماً بـ"العقلية والثقافة السائدتين" ومُحاطاً بـ"نفسية المواطن الريفي"، معطيا مثالا على ذلك بـ"ذاكرة الريف التي لا تريد أن تمضي"، يردف.
وأبـرز المتحدث أن ساكنة منطقة الريف ساهمت في صياغة تاريخ البلد، مما يستوجب الاعتراف رسميا بالأمر الذي لا يمكن إنكاره إطلاقا، مردفا "يجب الانصات إلى مطالب الساكنة ومساءلة خلفياتها حتى يتم وضع الإصبع على مكمن الخلل قبل الانكباب على معالجته"، مستطردا أن ظهير العسكرة أُلغي تلقائيا قبل عقود، لذلك تجب محاسبة الذين يزعمون بسريان مفعوله للآن".
تـساءَل الناشط الحقوقي عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة للسلم والديمقراطية، عن أيٍّ من التقارير المرفوعة بخصوص حراك الريف، يمكنه المساهمة في حلحلة أزمة الريف، قبل أن يجيب بأن التقرير الأنجع من يتميز بكونه أكثر "عقلانية" يقوم على استوعاب "الانطربولوجيا وعلم الاجتماع" وكذا الإحاطة بـ"السياقات العامة للمنطقة".
وأشـار بوطيب في هذا السياق، إلى أن الخاصية التي ينبغي توفرها في مُعّد التقرير حول أحداث الريف، أن يكون سليل المنطقة أولاً، حتى يكون ملماً بـ"العقلية والثقافة السائدتين" ومُحاطاً بـ"نفسية المواطن الريفي"، معطيا مثالا على ذلك بـ"ذاكرة الريف التي لا تريد أن تمضي"، يردف.
وأبـرز المتحدث أن ساكنة منطقة الريف ساهمت في صياغة تاريخ البلد، مما يستوجب الاعتراف رسميا بالأمر الذي لا يمكن إنكاره إطلاقا، مردفا "يجب الانصات إلى مطالب الساكنة ومساءلة خلفياتها حتى يتم وضع الإصبع على مكمن الخلل قبل الانكباب على معالجته"، مستطردا أن ظهير العسكرة أُلغي تلقائيا قبل عقود، لذلك تجب محاسبة الذين يزعمون بسريان مفعوله للآن".