
ناظورسيتي: سلام المحمودي
تعيش مدينة الحسيمة، أو كما يحلو لعشاقها تسميتها بـ"جوهرة المتوسط"، صيفًا استثنائيًا هذه الأيام، حيث غصّت شوارعها بالسيارات وامتلأت فنادقها وشققها السياحية عن آخرها، في مشهد يعكس الإقبال الكبير على هذه المدينة الساحلية لقضاء عطلة الصيف.
وتحولت الحسيمة إلى وجهة أولى للباحثين عن الراحة والجمال الطبيعي، بفضل شواطئها الخلابة ومناخها المعتدل وموقعها الفريد بين الجبال والبحر. وتعيش المدينة على وقع حركية دؤوبة، حيث تنبض بالحياة من شروق الشمس إلى ساعات متأخرة من الليل، وسط أجواء يطبعها الفرح والتلاقي.
تعيش مدينة الحسيمة، أو كما يحلو لعشاقها تسميتها بـ"جوهرة المتوسط"، صيفًا استثنائيًا هذه الأيام، حيث غصّت شوارعها بالسيارات وامتلأت فنادقها وشققها السياحية عن آخرها، في مشهد يعكس الإقبال الكبير على هذه المدينة الساحلية لقضاء عطلة الصيف.
وتحولت الحسيمة إلى وجهة أولى للباحثين عن الراحة والجمال الطبيعي، بفضل شواطئها الخلابة ومناخها المعتدل وموقعها الفريد بين الجبال والبحر. وتعيش المدينة على وقع حركية دؤوبة، حيث تنبض بالحياة من شروق الشمس إلى ساعات متأخرة من الليل، وسط أجواء يطبعها الفرح والتلاقي.
هذا التوافد الكثيف، سواء من داخل الوطن أو من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنعش مختلف القطاعات الاقتصادية، من الإيواء والمطاعم إلى التجارة والخدمات. ويشكل الموسم الصيفي فرصة ذهبية للمهنيين والتجار المحليين لتعويض ركود الأشهر الماضية.
كما عرفت المدينة تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية، ما زاد من جاذبيتها وسحرها. وتُعد الحسيمة حاليًا مسرحًا للقاءات عائلية وأمسيات شبابية على رمال الشواطئ أو في المقاهي والمطاعم المطلة على البحر، في أجواء يطبعها الإحساس بالانتماء والحنين لدى أبناء المنطقة القادمين من الخارج.
ورغم التحديات المرتبطة بالبنية التحتية والضغط على الخدمات، فإن صيف 2025 يؤكد من جديد أن الحسيمة تحتفظ بمكانتها كجوهرة حقيقية على ضفاف المتوسط، تستقطب عشاقها كل عام بشوق متجدد وجمال لا يبهت.
كما عرفت المدينة تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية، ما زاد من جاذبيتها وسحرها. وتُعد الحسيمة حاليًا مسرحًا للقاءات عائلية وأمسيات شبابية على رمال الشواطئ أو في المقاهي والمطاعم المطلة على البحر، في أجواء يطبعها الإحساس بالانتماء والحنين لدى أبناء المنطقة القادمين من الخارج.
ورغم التحديات المرتبطة بالبنية التحتية والضغط على الخدمات، فإن صيف 2025 يؤكد من جديد أن الحسيمة تحتفظ بمكانتها كجوهرة حقيقية على ضفاف المتوسط، تستقطب عشاقها كل عام بشوق متجدد وجمال لا يبهت.