
ناظورسيتي: سلام المحمودي
شهدت مدينة الحسيمة، صباح اليوم، إعطاء الانطلاقة الرسمية لاستغلال الأسطول الجديد الخاص بتدبير قطاع النظافة، وذلك على مستوى مجموعة الجماعات “نكور – غيس” بإقليم الحسيمة، في حفل حضره عامل الإقليم حسن زيتوني والمدير الجهوي لشركة كازا تيكنيك محمد التزيتي إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، ورؤساء المجالس المنتخبة.
ويتكون الأسطول الجديد من 21 آلية حديثة لجمع النفايات، إضافة إلى 5 سيارات، و7 دراجات نارية مخصصة لأعمال الكنس، في خطوة تروم الرفع من جودة خدمات النظافة وتعزيز تدخلات الفرق العاملة بمختلف تراب الجماعات المنضوية تحت المجموعة.
شهدت مدينة الحسيمة، صباح اليوم، إعطاء الانطلاقة الرسمية لاستغلال الأسطول الجديد الخاص بتدبير قطاع النظافة، وذلك على مستوى مجموعة الجماعات “نكور – غيس” بإقليم الحسيمة، في حفل حضره عامل الإقليم حسن زيتوني والمدير الجهوي لشركة كازا تيكنيك محمد التزيتي إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، ورؤساء المجالس المنتخبة.
ويتكون الأسطول الجديد من 21 آلية حديثة لجمع النفايات، إضافة إلى 5 سيارات، و7 دراجات نارية مخصصة لأعمال الكنس، في خطوة تروم الرفع من جودة خدمات النظافة وتعزيز تدخلات الفرق العاملة بمختلف تراب الجماعات المنضوية تحت المجموعة.
وفي تصريح خص به وسائل الإعلام، أكد إلياس كباب، “كازا تيكنيك” – المالكة للعقد الجديد عبر فرعها “جوهرة المتوسط للبيئة” – أن هذا الأسطول يعكس إرادة حقيقية في تحسين الخدمات الموجهة للمواطنين، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار بلغ حوالي 30 مليون درهم.
وأوضح المعني بالأمر ذاته أن الآليات تستجيب للمعايير البيئية الدولية، وخاصة معيار "أورو 6"، الذي يحد من الانبعاثات الغازية، مبرزا في ذات السياق أن الشركة ستوظف 149 عنصرا، مع تعزيز الفرق الميدانية بأكثر من 50 عاملا موسميا خلال فترة الصيف، من أجل ضمان نجاعة التدخلات وسرعة الاستجابة.
هذا وقد تم التعاقد أيضا – حسب المصدر نفسه – على نظام خاص لمعالجة الروائح، في خطوة وصفها بـ”الإضافة النوعية”، لما لها من تأثير مباشر على راحة السكان وتحسين جودة العيش بمدينة الحسيمة، المعروفة بجمالها الطبيعي وموقعها الساحلي الفريد.
وأشار المتحدث إلى أن نجاح عملية تدبير قطاع النظافة لا يقتصر فقط على الآليات والموارد البشرية، بل يرتبط أساسا بانخراط جماعي يشمل السلطات، والمجالس المنتخبة، والمجتمع المدني، وكذا المواطنين، في إطار من المسؤولية المشتركة.
وتغطي خدمات الشركة الجماعات الترابية الحسيمة، بني بوعياش، إمزورن، أجدير، آيت قمرة، آيت يوسف وعلي، إزمورن ومنود النكور، وهي جماعات يناهز عدد سكانها 160 ألف نسمة، فيما يُتوقع أن يتجاوز حجم النفايات السنوية 45 ألف طن.


























وأوضح المعني بالأمر ذاته أن الآليات تستجيب للمعايير البيئية الدولية، وخاصة معيار "أورو 6"، الذي يحد من الانبعاثات الغازية، مبرزا في ذات السياق أن الشركة ستوظف 149 عنصرا، مع تعزيز الفرق الميدانية بأكثر من 50 عاملا موسميا خلال فترة الصيف، من أجل ضمان نجاعة التدخلات وسرعة الاستجابة.
هذا وقد تم التعاقد أيضا – حسب المصدر نفسه – على نظام خاص لمعالجة الروائح، في خطوة وصفها بـ”الإضافة النوعية”، لما لها من تأثير مباشر على راحة السكان وتحسين جودة العيش بمدينة الحسيمة، المعروفة بجمالها الطبيعي وموقعها الساحلي الفريد.
وأشار المتحدث إلى أن نجاح عملية تدبير قطاع النظافة لا يقتصر فقط على الآليات والموارد البشرية، بل يرتبط أساسا بانخراط جماعي يشمل السلطات، والمجالس المنتخبة، والمجتمع المدني، وكذا المواطنين، في إطار من المسؤولية المشتركة.
وتغطي خدمات الشركة الجماعات الترابية الحسيمة، بني بوعياش، إمزورن، أجدير، آيت قمرة، آيت يوسف وعلي، إزمورن ومنود النكور، وهي جماعات يناهز عدد سكانها 160 ألف نسمة، فيما يُتوقع أن يتجاوز حجم النفايات السنوية 45 ألف طن.

























