المزيد من الأخبار






الحسيمة تؤدي ثمن إلحاقها بجهة طنجة تطوان وهذا ما يطالب به مواطنين لإنقاذ الإقليم


الحسيمة تؤدي ثمن إلحاقها بجهة طنجة تطوان وهذا ما يطالب به مواطنين لإنقاذ الإقليم
جمال الفكيكي

عزا العديد من المواطنين سبب الركود التجاري الذي تعرفه الحسيمة إلى التقسيم الجهوي الجديد إلى جانب مشكل الاستثمار داخل المدار الحضري، ما يتطلب الإسراع بإخراج مشروع القرية الصناعية بمنطقة "تساسنت".

وأكد العديد من المهتمين أن من معالم تراجع الاستثمار بالمنطقة، تعثر المنطقة الصناعية بآيت قمرة، وتراجع قطاع الصيد البحري المهدد بالشلل التام والإفلاس، وموسمية الخدمات المرتبطة بقطاع السياحة، وانخفاض تحويلات العمال المغاربة بالخارج وارتفاع تكلفة نقل السلع والمواد المختلفة إلى مدينة الحسيمة، ما جعل المدينة تعرف غلاء فاحشا وارتفاعا في تكلفة المعيشة.

ويطالب المواطنون بإقرار أثمنة تشجيعية لاقتناء الأراضي بالمنطقة الصناعية، وإنقاذ ميناء الحسيمة، وبضرورة تهيئة الأرضية للنهوض بالمجال السياحي وتشجيع الخط البحري موتريل ـ الحسيمة، والترخيص بفتح الخط البحري بين الحسيمة ومالقا بجنوب إسبانيا، وكذا بتبسيط مساطر الاستثمار بالتدخل من طرف السلطات لتكثيف اللقاءات التواصلية والانفتاح على مختلف الفاعلين في المجال الاقتصادي، وتسويق المجلس البلدي للمنتوج السياحي داخل وخارج المغرب، وأخيرا اعتبار الحسيمة مدينة منكوبة وإعفائها من الضرائب في إطار الجهوية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح