
ناظورسيتي: متابعة
شهد ميناء الحسيمة، مطلع الأسبوع الجاري، حادثا بحريا كاد أن يتحول إلى مأساة لولا تدخل فرق الإنقاذ في الوقت المناسب. فقد تعرض مركب الصيد الساحلي بالجر المسمى "أسامة" (147/2) للغرق بعد ارتطامه المفاجئ بالصخور على مقربة من مدخل الميناء، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة، دون أن يخلف أي ضحايا بشرية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المركب كان متوجها نحو بعض المصايد المحلية، قبل أن تدفع الظروف الجوية السيئة، المصحوبة بضباب كثيف، بالربان إلى تغيير مساره والعودة إلى الميناء، غير أن ضعف الرؤية تسبب في الاصطدام بالصخور وسرعان ما غرق المركب، ليقفز الطاقم إلى البحر وينجو بأعجوبة.
شهد ميناء الحسيمة، مطلع الأسبوع الجاري، حادثا بحريا كاد أن يتحول إلى مأساة لولا تدخل فرق الإنقاذ في الوقت المناسب. فقد تعرض مركب الصيد الساحلي بالجر المسمى "أسامة" (147/2) للغرق بعد ارتطامه المفاجئ بالصخور على مقربة من مدخل الميناء، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة، دون أن يخلف أي ضحايا بشرية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المركب كان متوجها نحو بعض المصايد المحلية، قبل أن تدفع الظروف الجوية السيئة، المصحوبة بضباب كثيف، بالربان إلى تغيير مساره والعودة إلى الميناء، غير أن ضعف الرؤية تسبب في الاصطدام بالصخور وسرعان ما غرق المركب، ليقفز الطاقم إلى البحر وينجو بأعجوبة.
وقد تمكنت شركة وطنية متخصصة في عمليات الإنقاذ البحري، بتعاون مع مندوبية الصيد البحري بالحسيمة، من انتشال المركب بوساطة خافرة الإنقاذ "الريف".
وتمت عملية قطره إلى داخل الحوض المينائي، قبل رفعه إلى الورش الجاف قصد معاينة الأضرار وإخضاعه لعمليات الإصلاح الضرورية.
الحادث خلف قلقا واضحا في صفوف المهنيين بالمنطقة، خصوصا أن تكرار مثل هذه الوقائع يثير تساؤلات حول مدى احترام معايير السلامة في الملاحة الساحلية، وما إذا كانت الظروف المناخية المفاجئة تجد الاستعداد الكافي لدى ربابنة المراكب.
وتمت عملية قطره إلى داخل الحوض المينائي، قبل رفعه إلى الورش الجاف قصد معاينة الأضرار وإخضاعه لعمليات الإصلاح الضرورية.
الحادث خلف قلقا واضحا في صفوف المهنيين بالمنطقة، خصوصا أن تكرار مثل هذه الوقائع يثير تساؤلات حول مدى احترام معايير السلامة في الملاحة الساحلية، وما إذا كانت الظروف المناخية المفاجئة تجد الاستعداد الكافي لدى ربابنة المراكب.