المزيد من الأخبار






الحسيمة.. أحزاب سياسية تتهم السلطات بمحاولة رسم خريطة سياسية جديدة لصالح حزب أخنوش


الحسيمة.. أحزاب سياسية تتهم السلطات بمحاولة رسم خريطة سياسية جديدة لصالح حزب أخنوش
متابعة

تسبب تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار لنتائج الإنتخابات الجزئية بجماعة امرابطن بالحسيمة في موجة غضب بين كل من حزب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والاستقلال، متخوفين من انحياز السلطات لصالح حزب أخنوش خلال الإنتخابات التشريعية المقبلة.

وفي سياق تتبع الوضعية السياسية بالإقليم، استنكرت الأحزاب الثلاثة في بيان مشترك ما وصفوه، بـ "انحراف السلطة عن الحياد المطلوب منها، ومحاولاتها من أجل إعادة رسم خريطة سياسية جديدة تخدم أجندات نافذة والعودة إلى أخطائها في الماضي القريب، مما يمثل ذلك من انتهاك صارخ لمقتضيات دستور 2011 والتوجيهات الملكية الداعية إلى تخليق الحياة السياسية ودمقرطتها"، حسب تعبيرهم.

وأضافت الأحزاب الموقعة على ذات البيان، أنه "بناء على تقارير أجهزتهم التنظيمية التي رصدت وصول الدفعة الأولى من شحنات مساعدات اجتماعية عبر حاويات شحن كبيرة إلى منزل الكاتب الإقليمي للشبيبة الإتحادية بتارجيست تحت اسم مؤسسة "جود"، ومما يمثله ذلك من حملة انتخابية سابقة لأوانها تحت مرأى ومسمع من السلطة".

ونددت في الأخير هذه الأحزاب المذكورة، بما اعتبروه "الممارسات التي تسيء أولا إلى الحياة السياسية ببلادنا وتعوق دمقرطة وتخليق العمل السياسي، في ظل صمت ولا تواصل عامل الإقليم مع الأحزاب السياسية".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح