المزيد من الأخبار






الجمعية المغربية تتهم شرطة الناظور بحرمان عائلات معتقلي العروي من زيارة أبنائها


ناظورسيتي: نسيم الشريف

قال فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان، في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أن الشرطة نقلت صباح أمس الأحد نحو 15 معتقلا جرى توقيفهم في مدينة العروي، إلى مقر الدائرة الأمنية بالناظور من بينهم 4 قاصرين.

وأضاف البلاغ ’’ تم الاحتفاظ بجميع المعتقلين هناك طيلة يوم الأحد دون إنجاز اية محاضر ودون عرضهم على أنظار النيابة العامة، بعد أن منع أفراد من عائلاتهم ومناضلي فرع الجمعية من زيارتهم، علما انهم وجدوا صعوبات كبيرة لتقديم ما يحتاجه المعتقلين من أكل وشرب وملبس‘‘.

وتساءل فرع الجمعية عن ما أسمها بـ ’’الأسباب التي تجعل مسؤولي الأمن بالناظور يرفضون تسلم فطور سعيد قدوري – عضو- ويشترطون حصرا أن يتم اقتناء وجبة الفطور من أحد المطاعم القريبة من مفوضية الشرطة وباثمان مبالغ فيها ليتم تسليمها للمعتقل‘‘.

وأدان البلاغ ’’ ضرب حق الساكنة في الاحتجاج والتظاهر السلمي وإدخال العنف إلى احتجاجات معروفة بسلميتها، و الاعتقالات العشوائية التي طالت العديد من النشطاء ومحاولة تلفيق تهم واهية لهم‘‘.

وطالب بـ ’’الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل الاستجابة لمطالب الساكنة العادلة والمشروعة؛ و بفتح تحقيق نزيه في نهج السلطات لاساليب قمعية مبالغ فيها ومحاسبة المسؤولين عنها في مواجهة الحق في الاحتجاج السلمي الذي تضمنه التشريعات المحلية والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب‘‘.

وكان البلاغ، أشار أن عشية السبت الماضية، تدخل فيها الأمن بعنف لفض التظاهرة التي دعت لها اللجنة المحلية للحراك الشعبي، مضيفا ’’وقد سبق هذا التدخل القمعي الغير مبرر حشد غير مسبوق للقوات العمومية من بوليس سري وعلني وقوات مساعدة ورجال سلطة في نية مبيتة لقمع واعتقال المشاركين في هذه الشكل الاحتجاجي السلمي الذي داب على تنظيمه نشطاء الحراك الشعبي منذ عدة شهور دون ان تكلف نفسها السلطات فتح باب الحوار معهم للاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة‘‘.



1.أرسلت من قبل sarah في 14/08/2017 16:40
La fin du Makhzen sera l'oeuvre du Makhzen lui-même.
فإن نهاية المخزن يكون العمل من المخزن نفسه.

2.أرسلت من قبل hayah63 في 15/08/2017 02:04 من المحمول
قلت قاسيرون فمن زج بهم في المضاهارات

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح