ناظور سيتي: متابعة
أفادت تقارير إعلامية عربية وأوروبية بأن الجزائر ترفض دخول مواطنين إسبان من أصل مغربي إلى أراضيها، بحجة احتمال تورطهم في التجسس لمصلحة المغرب، في وقت تستعد فيه الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إسبانيا خلال دجنبر الجاري، في محاولة لإعادة التوازن للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح تقرير صحيفة "الشرق الأوسط" أن ملف التأشيرات يشهد توتراً متبادلاً، حيث تشكو الجزائر من تعقيد منح التأشيرات لمواطنيها في القنصليات الإسبانية، فيما تستنكر مدريد رفض الجزائر الدائم لدخول الإسبان من أصل مغربي، معتبرة أن هذا الرفض يأتي بناءً على تخوفات أمنية غير مؤكدة.
أفادت تقارير إعلامية عربية وأوروبية بأن الجزائر ترفض دخول مواطنين إسبان من أصل مغربي إلى أراضيها، بحجة احتمال تورطهم في التجسس لمصلحة المغرب، في وقت تستعد فيه الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إسبانيا خلال دجنبر الجاري، في محاولة لإعادة التوازن للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح تقرير صحيفة "الشرق الأوسط" أن ملف التأشيرات يشهد توتراً متبادلاً، حيث تشكو الجزائر من تعقيد منح التأشيرات لمواطنيها في القنصليات الإسبانية، فيما تستنكر مدريد رفض الجزائر الدائم لدخول الإسبان من أصل مغربي، معتبرة أن هذا الرفض يأتي بناءً على تخوفات أمنية غير مؤكدة.
وأشار التقرير إلى أن هذه التوترات دفعت الجزائر إلى السماح بزيادة تدفقات الهجرة غير النظامية إلى جزر البليار، في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة ممارسة ضغط دبلوماسي على حكومة بيدرو سانشيز، حيث أصبح ملف الهجرة والتأشيرات أحد أبرز الملفات المتوقع مناقشتها خلال لقاء سانشيز وتبون.
وسبق أن أشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن ضغوط الهجرة من الجزائر ارتفعت خلال الأشهر الماضية، لاسيما بعد إعلان مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، فيما حمّل الحزب الشعبي الإسباني حكومة سانشيز مسؤولية "التقاعس" أمام تدفق المهاجرين، مطالباً باتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات رسمية أن جزر البليار استقبلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر غير نظامي، بينهم 638 قاصراً غير مصحوبين، ما أدى إلى تجاوز الطاقة الاستيعابية لمراكز الإيواء بنسبة كبيرة. ورغم هذه الأرقام، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي عن زيارة تبون من الجانب الإسباني أو الجزائري، وسط إشارات إلى تحسن العلاقات الثنائية في الأشهر الأخيرة.
وسبق أن أشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن ضغوط الهجرة من الجزائر ارتفعت خلال الأشهر الماضية، لاسيما بعد إعلان مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، فيما حمّل الحزب الشعبي الإسباني حكومة سانشيز مسؤولية "التقاعس" أمام تدفق المهاجرين، مطالباً باتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات رسمية أن جزر البليار استقبلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر غير نظامي، بينهم 638 قاصراً غير مصحوبين، ما أدى إلى تجاوز الطاقة الاستيعابية لمراكز الإيواء بنسبة كبيرة. ورغم هذه الأرقام، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي عن زيارة تبون من الجانب الإسباني أو الجزائري، وسط إشارات إلى تحسن العلاقات الثنائية في الأشهر الأخيرة.

الجزائر تمنع دخول الإسبان من أصول مغربية: تقرير يكشف الأسباب
