ناظورسيتي: متابعة
أفرجت السلطات الجزائرية، صباح الخميس الماضي، عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة غير النظاميين، بلغ عددهم 42 شخصاً، من بينهم امرأتان، وذلك عبر معبر زوج بغال الحدودي.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن المرحَّلين ينحدرون من عدد من المدن المغربية، من بينها وجدة، فاس، تاونات، والدار البيضاء، مشيرة إلى تفاوت أوضاعهم القانونية وفترات احتجازهم داخل التراب الجزائري.
أفرجت السلطات الجزائرية، صباح الخميس الماضي، عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة غير النظاميين، بلغ عددهم 42 شخصاً، من بينهم امرأتان، وذلك عبر معبر زوج بغال الحدودي.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن المرحَّلين ينحدرون من عدد من المدن المغربية، من بينها وجدة، فاس، تاونات، والدار البيضاء، مشيرة إلى تفاوت أوضاعهم القانونية وفترات احتجازهم داخل التراب الجزائري.
وبحسب المعطيات ذاتها، فقد قضى بعض المرحَّلين فترات حبس تراوحت بين سنة وثلاث سنوات، فيما أمضى آخرون أكثر من ثلاثة أشهر داخل مراكز الحجز الإداري، قبل الإفراج عنهم وترحيلهم نحو المغرب.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة فقط من ترحيل دفعة سابقة ضمت 25 مهاجراً مغربياً عبر المعبر الحدودي ذاته، في سياق عمليات متكررة لترحيل مهاجرين مغاربة كانوا في وضعية غير نظامية داخل الجزائر.
وتعيد هذه التطورات إلى الواجهة ملف الهجرة غير النظامية في المنطقة المغاربية، في ظل غياب آليات تنسيق ثنائية واضحة، واستمرار معاناة المهاجرين الشباب بين مخاطر الهجرة وأوضاع الاحتجاز والترحيل.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة فقط من ترحيل دفعة سابقة ضمت 25 مهاجراً مغربياً عبر المعبر الحدودي ذاته، في سياق عمليات متكررة لترحيل مهاجرين مغاربة كانوا في وضعية غير نظامية داخل الجزائر.
وتعيد هذه التطورات إلى الواجهة ملف الهجرة غير النظامية في المنطقة المغاربية، في ظل غياب آليات تنسيق ثنائية واضحة، واستمرار معاناة المهاجرين الشباب بين مخاطر الهجرة وأوضاع الاحتجاز والترحيل.

الجزائر ترحل دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة عبر معبر زوج بغال