
ناظورسيتي - حسن الرامي
وجّه الصحفي خالد الجامعي انتقادات لصديقه المستشهر المعروف "نور الدين عيوش"، بخصوص "وساطته" بين الدولة وقادة حراك الريف، قائلا "عندما كنت أنت ورفاقك منهمكون في هذه الوساطة التفاوضية، كانت الآلة القمعية وأداتها القضائية الطيعة والجائرة تهشم وتطحن شباب الحراك وتصدر أحكاما، وصلت إلي عشرين سنة في حق شاب لم يتجاوز الثمانية عشرة ربيعا، والذي يجزم بأنه ضحية تُهم لا أساس لها من الصحة ، تهم ملفقة ومفبركة!!!".
وأردف الجامعي في مقال لـه "إن هذا التصعيد في القمع وهذه الأحكام القاسية توحي بان المقاربة الأمنية لا زالت كلمتها هي العليا وأن المتشبثين بها لا يريدون لا حوارا ولا مفاوضة ولا تسوية، متيقنين بأن الغلبة والشوكة لهم، وأن من اشتدت وطأته وجبت طاعته، وأن هيبة المخزن لا تهان، وأن المخزن لا يهزم ولا يركع.فأين نحن من دولة القانون و دولة المؤسسات؟".
وأضاف الجامعي موجها كلامه لعيوش "صديقي العزيز؛ أين أنت يا صديقي ومبادرتك ووساطتك التفاوضية؟ أين أنت يا صديقي؟ و أين نواياك الحسنة؟ هل تخيل لك أن الجهات المعنية محتاجة لك للتواصل مع قادة الحراك ومفاوضتهم؟ هل ظننت أن الجهات المعنية سترضى بنجاح مبادرتك، لانه إذا ما تم هذا النجاح، فهذا سيعني أن لا وجود للدولة المخزنية؟".
وحكم الجامعي على مبادرة عيوش بالفشل من بدايتها "إن مبادرتك قد يكون قد حكم عليها بالفشل منذ منذ انطلاقها. عندما سمحوا لك بزيارة قادة الحراك، اعتقدت أن نواياهم حسنة وأنه بإمكانك فعل شيء ما. إلا إن السماح لك بزيارة قادة الحراك لم يكن إلا خدعة، وتمويها وذرا للرماد في العيون وخلقا لآمال زائفة من أجل احتواء احتقان الساكنة وزرع الفرقة بين مناضلي الحراك والتمادي في القمع تحت غطاء هذه الخدع".
وتابع المتحدث "لقد كان أولي بك أن تصطف إلي جانب ساكنة الريف ومطالبها المشروعة، وأن لا تتخندق في شريعة العفو، لأن معتقلي الحراك، وعددهم جاوز الخمسمائة، من بينهم قاصرون وصحافيون، لم يرتكبوا لا جنحة ولا جريمة".
وختم الجامعي مقاله مخاطباً عيوش "صديقي العزيز؛ إن الريف أصبح مرجل يغلي من جميع جوانبه فطوبى لمن عرف من أين تؤكل الكتف!!!".
وجّه الصحفي خالد الجامعي انتقادات لصديقه المستشهر المعروف "نور الدين عيوش"، بخصوص "وساطته" بين الدولة وقادة حراك الريف، قائلا "عندما كنت أنت ورفاقك منهمكون في هذه الوساطة التفاوضية، كانت الآلة القمعية وأداتها القضائية الطيعة والجائرة تهشم وتطحن شباب الحراك وتصدر أحكاما، وصلت إلي عشرين سنة في حق شاب لم يتجاوز الثمانية عشرة ربيعا، والذي يجزم بأنه ضحية تُهم لا أساس لها من الصحة ، تهم ملفقة ومفبركة!!!".
وأردف الجامعي في مقال لـه "إن هذا التصعيد في القمع وهذه الأحكام القاسية توحي بان المقاربة الأمنية لا زالت كلمتها هي العليا وأن المتشبثين بها لا يريدون لا حوارا ولا مفاوضة ولا تسوية، متيقنين بأن الغلبة والشوكة لهم، وأن من اشتدت وطأته وجبت طاعته، وأن هيبة المخزن لا تهان، وأن المخزن لا يهزم ولا يركع.فأين نحن من دولة القانون و دولة المؤسسات؟".
وأضاف الجامعي موجها كلامه لعيوش "صديقي العزيز؛ أين أنت يا صديقي ومبادرتك ووساطتك التفاوضية؟ أين أنت يا صديقي؟ و أين نواياك الحسنة؟ هل تخيل لك أن الجهات المعنية محتاجة لك للتواصل مع قادة الحراك ومفاوضتهم؟ هل ظننت أن الجهات المعنية سترضى بنجاح مبادرتك، لانه إذا ما تم هذا النجاح، فهذا سيعني أن لا وجود للدولة المخزنية؟".
وحكم الجامعي على مبادرة عيوش بالفشل من بدايتها "إن مبادرتك قد يكون قد حكم عليها بالفشل منذ منذ انطلاقها. عندما سمحوا لك بزيارة قادة الحراك، اعتقدت أن نواياهم حسنة وأنه بإمكانك فعل شيء ما. إلا إن السماح لك بزيارة قادة الحراك لم يكن إلا خدعة، وتمويها وذرا للرماد في العيون وخلقا لآمال زائفة من أجل احتواء احتقان الساكنة وزرع الفرقة بين مناضلي الحراك والتمادي في القمع تحت غطاء هذه الخدع".
وتابع المتحدث "لقد كان أولي بك أن تصطف إلي جانب ساكنة الريف ومطالبها المشروعة، وأن لا تتخندق في شريعة العفو، لأن معتقلي الحراك، وعددهم جاوز الخمسمائة، من بينهم قاصرون وصحافيون، لم يرتكبوا لا جنحة ولا جريمة".
وختم الجامعي مقاله مخاطباً عيوش "صديقي العزيز؛ إن الريف أصبح مرجل يغلي من جميع جوانبه فطوبى لمن عرف من أين تؤكل الكتف!!!".