
ناظورسيتي: متابعة
عاشت مدينة لايدن الهولندية يوم السبت أجواء احتفالية استثنائية بمناسبة الذكرى التاريخية لـ3 أكتوبر، التي تخليدا لرفع حصار المدينة عن القوات الإسبانية خلال حرب الثمانين عاما، إذ تحوّل هذا الحدث مع مرور السنين إلى رمز للحرية والصمود والتلاحم الاجتماعي.
وتشهد الاحتفالات سنوياً مشاركة واسعة للجاليات المحلية والأجنبية، حيث حضر عدد من أعضاء المجلس البلدي، وممثلو جمعية 3 أكتوبر، إضافة إلى الجالية المغربية، والتركية، والصينية، والسريلانكية، فضلاً عن الهولنديين الأصليين، ما شكل لوحة فسيفسائية تجسد التنوع الاجتماعي والانفتاح الثقافي للمدينة.
عاشت مدينة لايدن الهولندية يوم السبت أجواء احتفالية استثنائية بمناسبة الذكرى التاريخية لـ3 أكتوبر، التي تخليدا لرفع حصار المدينة عن القوات الإسبانية خلال حرب الثمانين عاما، إذ تحوّل هذا الحدث مع مرور السنين إلى رمز للحرية والصمود والتلاحم الاجتماعي.
وتشهد الاحتفالات سنوياً مشاركة واسعة للجاليات المحلية والأجنبية، حيث حضر عدد من أعضاء المجلس البلدي، وممثلو جمعية 3 أكتوبر، إضافة إلى الجالية المغربية، والتركية، والصينية، والسريلانكية، فضلاً عن الهولنديين الأصليين، ما شكل لوحة فسيفسائية تجسد التنوع الاجتماعي والانفتاح الثقافي للمدينة.
تميز الاحتفال بتوزيع الأطباق التقليدية الشهيرة مثل "الهوتسبوتس"، المكوّن من البطاطا والجزر والبصل، في إشارة إلى الموروث الهولندي العريق المرتبط بالمناسبة، وهو تقليد يذكر سكان المدينة بمآسي الحصار ويعكس في الوقت نفسه صمودهم وروحهم الجماعية.
كما حظي الفاعل الجمعوي إدريس أبضالس، المنحدر من الجالية المغربية، بتكريم خاص من الحضور، تقديراً لمساهماته المستمرة في دعم المدينة وانخراطه الفعّال في جميع أنشطتها، ليصبح جسراً بين تراث لايدن وتنوعها المعاصر.
تظهر الاحتفالات السنوية أن 3 أكتوبر لم تعد مجرد محطة تاريخية لتذكر صمود المدينة، بل تحولت إلى مناسبة لتعزيز القيم المشتركة مثل التضامن والحرية والانفتاح الثقافي، حيث يلتقي الحاضر بموروث الماضي في تلاحم بين مختلف مكونات المجتمع اللايدني، ما يعكس قدرة المدينة على جمع التاريخ بالحداثة في لوحة اجتماعية فريدة.
كما حظي الفاعل الجمعوي إدريس أبضالس، المنحدر من الجالية المغربية، بتكريم خاص من الحضور، تقديراً لمساهماته المستمرة في دعم المدينة وانخراطه الفعّال في جميع أنشطتها، ليصبح جسراً بين تراث لايدن وتنوعها المعاصر.
تظهر الاحتفالات السنوية أن 3 أكتوبر لم تعد مجرد محطة تاريخية لتذكر صمود المدينة، بل تحولت إلى مناسبة لتعزيز القيم المشتركة مثل التضامن والحرية والانفتاح الثقافي، حيث يلتقي الحاضر بموروث الماضي في تلاحم بين مختلف مكونات المجتمع اللايدني، ما يعكس قدرة المدينة على جمع التاريخ بالحداثة في لوحة اجتماعية فريدة.