الجالية المغربية بأوروبا تترقب تداعيات نظام EES.. الإقامة مهددة والدعم موقوف
ناظور سيتي: متابعة
تتزايد المخاوف وسط أفراد الجالية المغربية المقيمة بدول الاتحاد الأوروبي، بعدما تم الشروع يوم أمس الأحد في تطبيق نظام الدخول والخروج الإلكتروني (EES، إذ يترقب المغاربة المقيمون في الخارج تداعيات هذا النظام الذي يهدد بتغيير جذري في كيفية مراقبة دخول وخروج الأجانب من الاتحاد الأوروبي.
ويتساءل الكثير من المغاربة المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، من أن يؤدي غيابهم الطويل عن أوروبا، خاصة خلال العطل الصيفية أو زيارات الأهل في المغرب، إلى فقدان حقهم في الإقامة أو حرمانهم من الامتيازات الاجتماعية مثل تعويضات البطالة والدعم المالي، وذلك في ظل قدرة النظام الجديد على رصد مدة الغياب بدقة رقمية غير مسبوقة.
تتزايد المخاوف وسط أفراد الجالية المغربية المقيمة بدول الاتحاد الأوروبي، بعدما تم الشروع يوم أمس الأحد في تطبيق نظام الدخول والخروج الإلكتروني (EES، إذ يترقب المغاربة المقيمون في الخارج تداعيات هذا النظام الذي يهدد بتغيير جذري في كيفية مراقبة دخول وخروج الأجانب من الاتحاد الأوروبي.
ويتساءل الكثير من المغاربة المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، من أن يؤدي غيابهم الطويل عن أوروبا، خاصة خلال العطل الصيفية أو زيارات الأهل في المغرب، إلى فقدان حقهم في الإقامة أو حرمانهم من الامتيازات الاجتماعية مثل تعويضات البطالة والدعم المالي، وذلك في ظل قدرة النظام الجديد على رصد مدة الغياب بدقة رقمية غير مسبوقة.
وكانت مجموعة من الدول التابعة للاتحاد الأوروبي، بدأت أمس الأحد في العمل بالنظام الجديد للدخول والخروج بشكل تدريجي، وذلك بالنسبة لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، أن الهدف من اعتماد هذا النظام الإلكتروني الجديد يكمن في جمع المزيد من البيانات الخاصة بالمسافرين والمساعدة في مكافحة الجريمة.
ويفرض النظام الجديد على المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بصماتهم وصور وجوههم إلكترونيا عند عبور الحدود، مما ينهي تدريجيا استخدام الختم اليدوي الذي رافق السفر لعقود طويلة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، أن الهدف من اعتماد هذا النظام الإلكتروني الجديد يكمن في جمع المزيد من البيانات الخاصة بالمسافرين والمساعدة في مكافحة الجريمة.
ويفرض النظام الجديد على المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بصماتهم وصور وجوههم إلكترونيا عند عبور الحدود، مما ينهي تدريجيا استخدام الختم اليدوي الذي رافق السفر لعقود طويلة.
