التنسيقية تعتبر قرار منع مرور السلع عبر باب مليلية انتصارا للمحطات النضالية التي خاضتها قبل سنوات
ناظورسيتي
أعلنت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الموجود مقرها المركزي بالناظور عن تثمينها للقرارات السيادية المغربية التي تم الإعلان عنها مؤخرا بشأن منع مرور السلع عبر باب مليلية ، مؤكدة بأن هذه القرارات رغم أنها جاءت متأخرة ، فهي تشكل انتصارا للنضالات البطولية التي خاضتها هذه التنسيقية بمشاركة ألمع الوجوه الجمعوية والإعلامية التي بصمت على محطات نضالية رائعة قبل سنوات ، بالمعابر الحدودية الوهمية مع مليلية المحتلة ولعل أبرزها الحصار الاقتصادي الذي أزم يومئذ الوضعية بالمدينة المحتلة ، حيث تم منع مرور الشاحنات التي كانت تقل مواد البناء في اتجاه المدينة السليبة مما جعل المؤسسات البنكية التي تستثمر في العقار تهدد بإغلاق مؤسساتها ، وكان النشطاء الجمعويين والإعلاميين معا يطالبون من السلطات المغربية نهج سياسة صارمة تجاه الممارسات القمعية للسلطات الاستعمارية بالثغر المحتل ، خاصة بعد تنامي ظاهرة الاعتداء على كرامة المواطنين المغاربة واستهداف مشاعرهم الوطنية كما حدث مع الشبان المغاربة البلجيكيين حينما انهالت عليهم قوات الأمن الاسبانية بالضرب المبرح، فقط لأن سيارتهم تحمل العلم الوطني المغربي ضمن لوحتها ، في الوقت الذي تمر السيارات الإسبانية والدراجات النارية وكلها تحمل العلم الوطني الإسباني ،كما أقدمت نفس السلطات الاستعمارية على منع مدير مقر الطلبة المغاربة بالمدينة المحتلة الأستاذ عبد القادر طلحة من الدخول إلى مليلية وبرفقته حوالي 20 محفظة تسلمها من نيابة التعليم بالناظور لمنحها للتلاميذ في إطار حملة مليون محفظة ، مما جعل النشطاء الجمعويين والإعلاميين وقتئذ يحسون بالإهانة ويقررون الرفع من وتيرة الشكل النضالي، مما أجبر السلطات الإسبانية على التراجع عن موقفها ، علما بأن الأسبان ما فتئوا يمرون على نفس المعبر الحدودي وهم يحملون صناديق مغلقة في اتجاه مؤسسة لوبي دي فيكا بالناظور ولا أحد عرقلهم أو أوقفهم .
وردا على التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة المحلية "امبروضا" بشأن ما قرره المغرب بخصوص منع السلع من المرور على معبر باب مليلية ، أكد رئيس التنسيقية الأستاذ عبد المنعم شوقي بأنه لا أحد يملك حق مناقشة الدولة في قراراتها السيادية التي تعلنها وتتخذها ، وبالتالي فالمغرب مطالب بحماية مصالحه الاقتصادية وهذا هو الذي دفع به إلى اتخاذ مجموعة من القرارات التي تنصب مجملها في خدمة الاقتصاد الوطني وتنشيط ميناء بني انصار الذي ضخت فيه الدولة أموالا باهظة ، بدل إعدامه وإعطاء الفرصة لميناء مليلية لينشط على حساب مصالحنا الاقتصادية.
وفي ختام بلاغها ، جددت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب دعمها ومساندتها اللامشروطة لكل القرارات السيادية التي اتخذتها بلادنا دفاعا عن مصالحها العليا .
أعلنت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الموجود مقرها المركزي بالناظور عن تثمينها للقرارات السيادية المغربية التي تم الإعلان عنها مؤخرا بشأن منع مرور السلع عبر باب مليلية ، مؤكدة بأن هذه القرارات رغم أنها جاءت متأخرة ، فهي تشكل انتصارا للنضالات البطولية التي خاضتها هذه التنسيقية بمشاركة ألمع الوجوه الجمعوية والإعلامية التي بصمت على محطات نضالية رائعة قبل سنوات ، بالمعابر الحدودية الوهمية مع مليلية المحتلة ولعل أبرزها الحصار الاقتصادي الذي أزم يومئذ الوضعية بالمدينة المحتلة ، حيث تم منع مرور الشاحنات التي كانت تقل مواد البناء في اتجاه المدينة السليبة مما جعل المؤسسات البنكية التي تستثمر في العقار تهدد بإغلاق مؤسساتها ، وكان النشطاء الجمعويين والإعلاميين معا يطالبون من السلطات المغربية نهج سياسة صارمة تجاه الممارسات القمعية للسلطات الاستعمارية بالثغر المحتل ، خاصة بعد تنامي ظاهرة الاعتداء على كرامة المواطنين المغاربة واستهداف مشاعرهم الوطنية كما حدث مع الشبان المغاربة البلجيكيين حينما انهالت عليهم قوات الأمن الاسبانية بالضرب المبرح، فقط لأن سيارتهم تحمل العلم الوطني المغربي ضمن لوحتها ، في الوقت الذي تمر السيارات الإسبانية والدراجات النارية وكلها تحمل العلم الوطني الإسباني ،كما أقدمت نفس السلطات الاستعمارية على منع مدير مقر الطلبة المغاربة بالمدينة المحتلة الأستاذ عبد القادر طلحة من الدخول إلى مليلية وبرفقته حوالي 20 محفظة تسلمها من نيابة التعليم بالناظور لمنحها للتلاميذ في إطار حملة مليون محفظة ، مما جعل النشطاء الجمعويين والإعلاميين وقتئذ يحسون بالإهانة ويقررون الرفع من وتيرة الشكل النضالي، مما أجبر السلطات الإسبانية على التراجع عن موقفها ، علما بأن الأسبان ما فتئوا يمرون على نفس المعبر الحدودي وهم يحملون صناديق مغلقة في اتجاه مؤسسة لوبي دي فيكا بالناظور ولا أحد عرقلهم أو أوقفهم .
وردا على التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة المحلية "امبروضا" بشأن ما قرره المغرب بخصوص منع السلع من المرور على معبر باب مليلية ، أكد رئيس التنسيقية الأستاذ عبد المنعم شوقي بأنه لا أحد يملك حق مناقشة الدولة في قراراتها السيادية التي تعلنها وتتخذها ، وبالتالي فالمغرب مطالب بحماية مصالحه الاقتصادية وهذا هو الذي دفع به إلى اتخاذ مجموعة من القرارات التي تنصب مجملها في خدمة الاقتصاد الوطني وتنشيط ميناء بني انصار الذي ضخت فيه الدولة أموالا باهظة ، بدل إعدامه وإعطاء الفرصة لميناء مليلية لينشط على حساب مصالحنا الاقتصادية.
وفي ختام بلاغها ، جددت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب دعمها ومساندتها اللامشروطة لكل القرارات السيادية التي اتخذتها بلادنا دفاعا عن مصالحها العليا .
