ناظورسيتي: متابعة
أضحى المغرب على وشك بناء أول محطة للطاقة النووية، وقريب من الدخول في قائمة الدول المنتجة للكهرباء من الطاقة النووية، في ظل المجهودات الرامية إلى تخفيض الانبعاثات من قطاع الطاقة.
وبالرغم من عدم إعلان المغرب رسميا أيّ تحركات جديدة حول بناء هذه المحطة، فإن روسيا قد كشفت عن تفاصيل تعاونها مع المملكة المغربية في مجال استخدام الطاقة الذرّية لأغراض سلمية.
وأعلن مجلس الوزراء في روسيا يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، أن روسيا ستوقّع اتفاقا مع المغرب من أجل بناء أول محطة طاقة نووية في المغرب.
أضحى المغرب على وشك بناء أول محطة للطاقة النووية، وقريب من الدخول في قائمة الدول المنتجة للكهرباء من الطاقة النووية، في ظل المجهودات الرامية إلى تخفيض الانبعاثات من قطاع الطاقة.
وبالرغم من عدم إعلان المغرب رسميا أيّ تحركات جديدة حول بناء هذه المحطة، فإن روسيا قد كشفت عن تفاصيل تعاونها مع المملكة المغربية في مجال استخدام الطاقة الذرّية لأغراض سلمية.
وأعلن مجلس الوزراء في روسيا يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، أن روسيا ستوقّع اتفاقا مع المغرب من أجل بناء أول محطة طاقة نووية في المغرب.
وصادقت موسكو على مسودة الاتفاقية التي قدّمتها شركة “روساتوم” الروسية بتنسيق مع وزارة الخارجية الروسية، علاوة على جهات أخرى، والتي سبق أن صيغت مع الجانب المغربي.
ووجهت رةسيا الشركة المتخصصة في مشروعات الطاقة النووية، إلى جانب وزارة الخارجية، من أجل إجراء محادثات مع الشركاء في المغرب، نحو توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع بناء أول محطة طاقة نووية في المغرب.
وتتضمن المسودة العديد من مجالات التعاون بين روسيا والمغرب حول استخدامات الطاقة الذرّية في إطار سلمي، من بينها تصميم وبناء مفاعلات الطاقة، والبحوث النووية، ومحطات تحلية المياه، ومسرعات الجسيمات الأولية.
وتنص أيضا على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرّية في 14 مجالًا، تشمل دعم المغرب في التنقيب على رواسباليورانيوموتطويرها، ودراسة الموارد المعدنية في المملكة، وتدريب الأطر العاملة في محطات الطاقة النووية.
وللتذكير ففي عام 2017، زار رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف المغرب، لترؤس توقيع ما لا يقل عن 11 اتفاقية تعاون بين المغرب وروسيا. من بين هذه الاتفاقيا ، نجد توقيع مذكرة تفاهم بين CNESTEN وشركة Rosatom الحكومية، فيما يتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.
جاءت هذه التوقيعات بعد عام تقريبًا من زيارة محمد السادس لروسيا حيث استقبله فلاديمير بوتين.
هذا وكانت وزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قد أعلنت أن المملكة تدرس بناء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة كجزء من استراتيجية زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وقالت إنه كان من المقرر تقديم تقرير إلى البرلمان بهذا الشأن هذا العام.
سيتضمن التقرير توصيات للتحول إلى الطاقة النووية وسيركز على الإطار والبنية التحتية والتشريعات اللازمة لهذا التحول.
وللتذكير، ظل المغرب يشغل مفاعلًا تجريبيًا في غابة المعمورة منذ سنوات عديدة.
وفقًا لمصادر مطلعة فإن منطقة أكادير هي الآن في موقع الصدارة لاستضافة أول مشروع لمحطة الطاقة النووية في المغرب، كما كشفنا مؤخرًا.
ووجهت رةسيا الشركة المتخصصة في مشروعات الطاقة النووية، إلى جانب وزارة الخارجية، من أجل إجراء محادثات مع الشركاء في المغرب، نحو توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع بناء أول محطة طاقة نووية في المغرب.
وتتضمن المسودة العديد من مجالات التعاون بين روسيا والمغرب حول استخدامات الطاقة الذرّية في إطار سلمي، من بينها تصميم وبناء مفاعلات الطاقة، والبحوث النووية، ومحطات تحلية المياه، ومسرعات الجسيمات الأولية.
وتنص أيضا على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرّية في 14 مجالًا، تشمل دعم المغرب في التنقيب على رواسباليورانيوموتطويرها، ودراسة الموارد المعدنية في المملكة، وتدريب الأطر العاملة في محطات الطاقة النووية.
وللتذكير ففي عام 2017، زار رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف المغرب، لترؤس توقيع ما لا يقل عن 11 اتفاقية تعاون بين المغرب وروسيا. من بين هذه الاتفاقيا ، نجد توقيع مذكرة تفاهم بين CNESTEN وشركة Rosatom الحكومية، فيما يتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.
جاءت هذه التوقيعات بعد عام تقريبًا من زيارة محمد السادس لروسيا حيث استقبله فلاديمير بوتين.
هذا وكانت وزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قد أعلنت أن المملكة تدرس بناء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة كجزء من استراتيجية زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وقالت إنه كان من المقرر تقديم تقرير إلى البرلمان بهذا الشأن هذا العام.
سيتضمن التقرير توصيات للتحول إلى الطاقة النووية وسيركز على الإطار والبنية التحتية والتشريعات اللازمة لهذا التحول.
وللتذكير، ظل المغرب يشغل مفاعلًا تجريبيًا في غابة المعمورة منذ سنوات عديدة.
وفقًا لمصادر مطلعة فإن منطقة أكادير هي الآن في موقع الصدارة لاستضافة أول مشروع لمحطة الطاقة النووية في المغرب، كما كشفنا مؤخرًا.