المزيد من الأخبار






التشكيلية الريفية تورية الوكيلي.. تلك الطاقة الفذة التي تعتمل بصمت وهدوء بعيدا عن دوائر الأضواء الساطعة


التشكيلية الريفية تورية الوكيلي.. تلك الطاقة الفذة التي تعتمل بصمت وهدوء بعيدا عن دوائر الأضواء الساطعة
ناظورسيتي \ بـدر . أ

في إطار سعيها الدؤوب وراء إبراز المواهب الواعدة، وشدّ انتباه عموم القراء إليها، اِرتأت الجريدة الالكترونية "ناظورسيتي" خلال هذا البرورتريه الفنّي، التعريف بالفنانة التشكيلية تورية الوكيلي..

تورية شابة في مقتبل العمر تنحدر من حاضرة الدريوش، وتعّد من الطاقات الفذة التي تعتمل بصمتٍ وفي هدوء تامٍ بعيداً كل البعد عن دوائر الأضواء الساطعة، من أجل شقّ طريقها بكلّ أناةٍ على درب فنّ التشكيل باستعمال أدوات نادرا ما يسخدمها روّاد عالم التشكيل.

فتورية الوكيلي.. إسمٌ برُز بقوة في ميدان هذا الفنّ الصامت، قبل أن يسطع نجمها بالسنتين الأخيرتين خلال المعارض الكبرى المقامة على الصعيدين الجهوي والوطني، والتي تأبى إلاَّ أن تُلبّي دعوات تأثيث أروقتها بما تتفتق عليها قريحتها من إبداعات فنية في منتهى الروعة بشهادة المتذوقين لصنعاتها..

ويصدق الوصف على الفنانة الوكيلي بكونها طاقة فذّة تعتمل ولا تهدأ، إذ من يعاين لوحاتها سيعرف أنها مسكونة بهاجس الأسئلة القَلِقة حول الهوية والتراث والأصالة والعراقة، وهي تقاتل على ناصية الحلم لشق دربها على طريق التشكيل وتطويع الريشة بين أناملها لاجتراح أجمل اللّوحات المغترفة من تراث مسقط رأسها وقلبها بالريف.

فعن بداياتها ومخاضاتها الأولى، تحكي التشكيلية لموقع ناظورسيتي، أنها تعود إلى أزيد من عقد من الزمن، عندما وجدت نفسها تميل إلى الرسم بشكل تلقائي دونما إيذانٍ مسبق على أنها ستُدمن التشكيل، إلى أنْ شغفت بهذا المجال حدّ الافتتان والهوس، بحيث وجدت نفسها راكمت العديد من اللوحات أفلحت في البصم عليها بنجاح مما شجعتها شهادات كبار التشكيليين على عرضها للعموم باستمرار ضمن أروقة محافل وطنية وجهوية.












































1.أرسلت من قبل Chadia el ouakili في 01/08/2017 11:56 من المحمول
Bravo

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح