المزيد من الأخبار






التجنيد الاجباري ينطلق من جديد بعد توقفه بسبب كورونا


ناظورسيتي: متابعة

أفادت مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع المغربية، قد قررت استئناف التجنيد الإجباري بعد توقف دام سنتين بسبب الحالة الوبائية بالمغرب والعالم أجمع.

ويهدف مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الدفاع الوطني، برسم سنة 2022، إلى مواصلة العمل بالتجنيد الإجباري، ومساهمة الجيش المغربي في تكوين الشباب المغربي وإعدادهم للإدماج المهني، بحيث من المنتظر أن يتم استقبال الفوج 37 من المجندين ب20ألف مغربية ومغربي.

وأشار وزير الدفاع الوكني، عبد اللطيف لوديي، أن وزارة الداخلية ستعمل في القريب على إحصاء الأفراد، وتصنيفهم بموافقة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، الملك محمد السادس، قبل اختيارهم وإدماجهم بالخدمة العسكرية.

جدير بالذكر، ان قانون الخدمة العسكرية منذ طرحه خلال الثلاث سنوات المنصرمة، اثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لهذه المبادرة ومعارض لها.


وفي خضم النقاش الذي طرح في خلال تلك الفترة حول مشروع قانون الخدمة العسكرية الذي صادق عليه المجلسين الحكومي والوزاري السابقين، والمستهدف لفئة الشباب البالغين من العمر ما بين 19 و 25 عاما، حاولت "ناظورسيتي" في هذا الاستطلاع اخذ اراء فئة عدد من شباب الإقليم حول مدى استعدادهم لقبول اداء الخدمة العسكرية والالتزام بمضامين القانون الجديد.

وقد اعرب اغلب المتحدثين عن رفضهم لهذا القانون، مؤكدين أن هدفهم الحالي هو تحقيق الذات والمغادرة للخارج بعدما فقدوا كل امالهم داخل ارض الوطن.

ومنذ إنطلاق عملية التجنيد الإجباري منذ أزيد من سنتين، كشف مصدر خاص لناظورسيتي أن عدد الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 25 سنة، المدعوين للمشاركة في التجنيد الإجباري، على مستوى عمالة إقليم الناظور بلغ حوالي 850 شاب، فيما بلغ عدد الشباب على مستوى إقليم الدريوش ما يقارب 600 شاب.

وأضافت المصادر ذاتها أن اللجان المختصة على مستوى عمالة الإقليمين، سهرت على عمليات استدعاء الشباب الواردة أسماؤهم بلائحة المنادى عليهم لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية..

وأشارت المصادر ذاتها، أنه للحفاظ على سير العملية، فقد تجندت كل مكونات اللجان الإقليمية بالإقليمين لإرسال الإستدعاءات للمعنيين بالأمر واستقبالهم بمقرها والإجابة عن تساؤلاتهم في هذا الصدد، وكذا تبسيط إجراءات ملء استمارة التسجيل للمعنيين بالأمر .



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح