البرلمانية فرجي لناظورسيتي: نصب عليّ طارق يحيى المزيف وأرفض التفرقة بين الناظور ووجدة
متابعة
في تصريح خصّت به موقع ناظورستي، أكدت المحامية سليمة فرجي، النائبة البرلمانية عن دائرة إقليم وجدة، تعرضها فعلاً معية مجموعة من البرلمانيين، لعملية نصب من طرف شابّ ينحدر من الناظور، بعد إنتحاله صفة رئيس مجلس بلدية الناظور، طارق يحيى.
وأوضحت سليمة فرجي، أن المدان أخيرا بسنتين حبسا نافذا بتهمة النصب والإحتيال، أوهمها بأن طارق يحيى هو فعلاً من يتصل بها، عندما قام بتذكيرها ببعض الوقائع المتعلقة بعدد من الإجتماعات مؤشرا على أشخاص تعرفهم حقّ المعرفة، كنائب رئيس المجلس المعني، سليمان حوليش، قبل أن يطلب منها إرسال 3000 درهم، عبر حسابه البنكي، قصد مساعدة معوز يوجد في مدينة سطيف الجزائرية رفقة فريق الرجاء البيضاوي، من أجل إجراء فحص بالأشعة للقيام بعملية جراحية مكلفة، تردف.
وقالت النائبة البرلمانية أنها فطنت لأمر عملية النصب من طرف المعني بالأمر، منتحل صفة طارق يحيى، عندما طلبها بمبلغ مهم قدره 35000 درهما، لتتقدم مباشرة بشكاية إلى الوكيل العام بوجدة وتم ضبطه بعد تسجيل جميع المكالمات، ليتبيّن بعد ذلك أن المعني بالأمر قام بالنصب أيضا على مستشارة جماعية بمدينة الناظور، حيث سلبها مبلغ 170000 درهما.
واسترسلت سليمة فرجي في حديثها لموقع ناظورسيتي، بأنها حين تلقت إتصالا ممّن كانت تعتقده طارق يحيى، إستبشرت خيراً بالأمر وذلك بعودة سبل التواصل بين رجالات الحاضرتين، حيث اعتزمت إقامة حفل بمدينة وجدة تدعو إليه مجموعة من مناضلي ومنتخبي مدينة الناظور، بحيث بادرت في هذا الصدد إلى التنسيق مع مسؤولين لتتميم هذا الغرض، بدافع لمّ الشمل بين الناظور ووجدة وحرصا منها على رأب الصدع، بعد بروز ما اصطلحت عليه بأصوات تشيد بالعصبية القبلية، سعيا وراء خلق وبلورة رؤية فاعلة وناجعة في إطار ما يخدم الإقليمين والجهة الشرقية ككل إن على كافة الأصعدة.
وتساءلت في الوقت نفسه النائبة البرلمانية التي أكدت أنها تربطها علاقة جيدة وطيبة مع أهل الناظور، عما إذا لم تكن حاضرة وجدة نفسها عرضة للتهميش والإقصاء لعقود زمنية بحالها مثلها مثل باقي أقاليم الريف، قبل أن تضيف كونها ترفض بشكل إطلاقي "التفرقة" بين وجدة ومنطقة الريف عامة، لأن "الآباء والأجداد بالجهة الشرقية والريف، دافعوا على وحدة الوطن بل كانوا يذودون حتى من أجل استقلال الجزائر"، تردف فرجي.
في تصريح خصّت به موقع ناظورستي، أكدت المحامية سليمة فرجي، النائبة البرلمانية عن دائرة إقليم وجدة، تعرضها فعلاً معية مجموعة من البرلمانيين، لعملية نصب من طرف شابّ ينحدر من الناظور، بعد إنتحاله صفة رئيس مجلس بلدية الناظور، طارق يحيى.
وأوضحت سليمة فرجي، أن المدان أخيرا بسنتين حبسا نافذا بتهمة النصب والإحتيال، أوهمها بأن طارق يحيى هو فعلاً من يتصل بها، عندما قام بتذكيرها ببعض الوقائع المتعلقة بعدد من الإجتماعات مؤشرا على أشخاص تعرفهم حقّ المعرفة، كنائب رئيس المجلس المعني، سليمان حوليش، قبل أن يطلب منها إرسال 3000 درهم، عبر حسابه البنكي، قصد مساعدة معوز يوجد في مدينة سطيف الجزائرية رفقة فريق الرجاء البيضاوي، من أجل إجراء فحص بالأشعة للقيام بعملية جراحية مكلفة، تردف.
وقالت النائبة البرلمانية أنها فطنت لأمر عملية النصب من طرف المعني بالأمر، منتحل صفة طارق يحيى، عندما طلبها بمبلغ مهم قدره 35000 درهما، لتتقدم مباشرة بشكاية إلى الوكيل العام بوجدة وتم ضبطه بعد تسجيل جميع المكالمات، ليتبيّن بعد ذلك أن المعني بالأمر قام بالنصب أيضا على مستشارة جماعية بمدينة الناظور، حيث سلبها مبلغ 170000 درهما.
واسترسلت سليمة فرجي في حديثها لموقع ناظورسيتي، بأنها حين تلقت إتصالا ممّن كانت تعتقده طارق يحيى، إستبشرت خيراً بالأمر وذلك بعودة سبل التواصل بين رجالات الحاضرتين، حيث اعتزمت إقامة حفل بمدينة وجدة تدعو إليه مجموعة من مناضلي ومنتخبي مدينة الناظور، بحيث بادرت في هذا الصدد إلى التنسيق مع مسؤولين لتتميم هذا الغرض، بدافع لمّ الشمل بين الناظور ووجدة وحرصا منها على رأب الصدع، بعد بروز ما اصطلحت عليه بأصوات تشيد بالعصبية القبلية، سعيا وراء خلق وبلورة رؤية فاعلة وناجعة في إطار ما يخدم الإقليمين والجهة الشرقية ككل إن على كافة الأصعدة.
وتساءلت في الوقت نفسه النائبة البرلمانية التي أكدت أنها تربطها علاقة جيدة وطيبة مع أهل الناظور، عما إذا لم تكن حاضرة وجدة نفسها عرضة للتهميش والإقصاء لعقود زمنية بحالها مثلها مثل باقي أقاليم الريف، قبل أن تضيف كونها ترفض بشكل إطلاقي "التفرقة" بين وجدة ومنطقة الريف عامة، لأن "الآباء والأجداد بالجهة الشرقية والريف، دافعوا على وحدة الوطن بل كانوا يذودون حتى من أجل استقلال الجزائر"، تردف فرجي.
