
شفيق الزروالي
عبر البرلماني عن اقليم الناظور في تدوينة طويلة على صفحته في الموقع الاجتماعي فايسبوك عن موقفه من اللائحة الوطنية للشباب بعدما اثارت مواقع إلكترونية هذا الموضوع في قصاصات اخبارية ..
و قال وديع في هذا الصدد انه "إذا كان الجميع "يتفق" ولو ظاهريا على محاربة الريع بجميع تلاوينه وتمظهراته، فمن الأجدى أن نبدأ بمحاربته من البيت الداخلي".. مضيفا "ان منح الفرصة للشباب للمشاركة في وضع السياسات العمومية هو أمر أساسي وطبيعي ومنطقي، لكن شريطة أن ينخرط هؤلاء الشباب في الفعل السياسي وأن تمنحهم فرص التعبير عن آرائهم، لا أن يكونوا مطية لاستمرار وضع حزبي مأزوم بما تفرزه هذه الظاهرة من انتهازية وتملق بغرض الظفر بمقعد برلماني هذا الامر -يقول وديع- "من أخطر مظاهر الريع الذي ينتج كل أصناف الريع ورعاعا إن لم نقل كائنات أكثر توحشا في البحث عن المناصب للاغتناء وإعادة إنتاج وبشكل سريع مسببات الريع والفساد."
واكد وديع في نفس التدوينة "إن الابقاء عن اللائحة الوطنية للشباب في المسلسل الانتخابي هو في حد ذاته اعتراف ضمني بشيخوخة الجسم الحزبي وتراجع اداء المؤسسة الحزبية. فخلال الحقب السالفة -يؤكد وديع ايضا- "كانت معظم الأحزاب تحوي مئات والاف المناضلين والمتعاطفين الشباب مما كان له وقع على صنع القرار وعلى الانتقاد وعلى بلورت نقاشات مجتمعية من مستوى عال. في تلك الأزمنة كذلك لم يصل مستوى الانتهازية إلى ما هو عليه اليوم وهو تحصيل حاصل لتراجع القيم وانحطاط الوعي السياسي لدى شرائح واسعة من الشباب المنتمي لأغلبية الأحزاب السياسية."
واختتم البرلماني وديع تدوينته الطويل بالقول انع "اذا كان الهدف المتوخى من اللائحة الوطنية هو ضمان مشاركة أوسع للشباب في وضع السياسات العمومية، فأكيد أن المنطق التحكمي الحالي لا يمكن أن يكون رافعة لبلوغ هذا الهدف. فسواء كان الخبر صحيحا أو مجرد إشاعات فالعمل السياسي عموما له قواعده وأناسه. وتبقى معركة استرجاع القيم الضائعة أم المعارك."
عبر البرلماني عن اقليم الناظور في تدوينة طويلة على صفحته في الموقع الاجتماعي فايسبوك عن موقفه من اللائحة الوطنية للشباب بعدما اثارت مواقع إلكترونية هذا الموضوع في قصاصات اخبارية ..
و قال وديع في هذا الصدد انه "إذا كان الجميع "يتفق" ولو ظاهريا على محاربة الريع بجميع تلاوينه وتمظهراته، فمن الأجدى أن نبدأ بمحاربته من البيت الداخلي".. مضيفا "ان منح الفرصة للشباب للمشاركة في وضع السياسات العمومية هو أمر أساسي وطبيعي ومنطقي، لكن شريطة أن ينخرط هؤلاء الشباب في الفعل السياسي وأن تمنحهم فرص التعبير عن آرائهم، لا أن يكونوا مطية لاستمرار وضع حزبي مأزوم بما تفرزه هذه الظاهرة من انتهازية وتملق بغرض الظفر بمقعد برلماني هذا الامر -يقول وديع- "من أخطر مظاهر الريع الذي ينتج كل أصناف الريع ورعاعا إن لم نقل كائنات أكثر توحشا في البحث عن المناصب للاغتناء وإعادة إنتاج وبشكل سريع مسببات الريع والفساد."
واكد وديع في نفس التدوينة "إن الابقاء عن اللائحة الوطنية للشباب في المسلسل الانتخابي هو في حد ذاته اعتراف ضمني بشيخوخة الجسم الحزبي وتراجع اداء المؤسسة الحزبية. فخلال الحقب السالفة -يؤكد وديع ايضا- "كانت معظم الأحزاب تحوي مئات والاف المناضلين والمتعاطفين الشباب مما كان له وقع على صنع القرار وعلى الانتقاد وعلى بلورت نقاشات مجتمعية من مستوى عال. في تلك الأزمنة كذلك لم يصل مستوى الانتهازية إلى ما هو عليه اليوم وهو تحصيل حاصل لتراجع القيم وانحطاط الوعي السياسي لدى شرائح واسعة من الشباب المنتمي لأغلبية الأحزاب السياسية."
واختتم البرلماني وديع تدوينته الطويل بالقول انع "اذا كان الهدف المتوخى من اللائحة الوطنية هو ضمان مشاركة أوسع للشباب في وضع السياسات العمومية، فأكيد أن المنطق التحكمي الحالي لا يمكن أن يكون رافعة لبلوغ هذا الهدف. فسواء كان الخبر صحيحا أو مجرد إشاعات فالعمل السياسي عموما له قواعده وأناسه. وتبقى معركة استرجاع القيم الضائعة أم المعارك."