المزيد من الأخبار






البرلماني بوجمعة أشن يطالب وزير الصحة بتحسين واقع القطاع الصحي بمستوصف جماعتي الكبداني وأمجاو


البرلماني بوجمعة أشن يطالب وزير الصحة بتحسين واقع القطاع الصحي بمستوصف جماعتي الكبداني وأمجاو
ناظورسيتي :

طالب المستشار البرلماني، وعضو مجلس جهة الشرق، بوجمعة أشن، في سؤالين كتابيين موجهين لوزير الصحة والحماية والاجتماعية، خالد آيت الطالب، بتحسين العرض الصحي بكل من جماعة دار الكبداني التي يناهز عدد سكانها عشرة آلاف نسمة، وجماعة أمجاو التي تجاوز عدد سكانها 5000 نسمة.

وسرد أشن في السؤال الكتابي الخاص بجماعة دار الكبداني، أن ساكنة الجماعة استنكرت غياب طبيب بالمركز الصحي بدعوى اشتغاله بمراكز صحية أخرى بالإقليم، الأمر الذي تسبب في معاناة المرضى، خصوصا مع التنقل إلى مستشفيات الدريوش والناظور من أجل العلاج، رغم الظروف المادية الصعبة لأغلبهم.

وأضاف البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المركز الصحي بدار الكبداني يعاني أيضا من غياب تام للتجهيزات الطبية الضرورية والوسائل اللوجستيكية، إضافة إلى عدم توفر المركز على مصلحة للولادة حيث يضطر النساء الحوامل للتنقل إلى المستشفى الإقليمي للناظور من أجل الولادة.


وطالب أشن وزير الصحة بضرورة بناء مركز صحي بالمنطقة، كون أن المركز الصحي الحالي تم بناؤه منذ عهد الاستعمار، وفي أفق ذلك التعجيل بتزويد المركز بالموارد البشرية من أجل تسهيل استفادة الساكنة من الطبية دون أي عناء.

وبخصوص جماعة أمجاو التي تتوفر على ثلاثة مراكز صحية، قال المستشار البرلماني بوجمعة أشن أن المركز الصحي بدوار ثخاشبت والمستوصف الكائن بدائرة بورمانة، كلاهما لا يتوفرون على طبيب قار، ما عدا ممرضة بالمركز الصحي وممرض بمستوصف بورمانة، فيما تم تسريح الطبيب بمركز ثخابشت منذ أزيد من 7 سنوات.

واستعرض أشن المشاكل الصحية التي تعيشها الساكنة، ومنها تهالك بناية مستوصف بورمانة الذي أًصبح آيل للسقوط وأصبح مرتعا للكلاب الضالة، وتحول السكن الوظيفي فضاء لتقديم الإسعافات الممكنة للساكنة، علمان أن الجماعة وفرت الوعاء العقاري لبناء المركز الصحي.

وطالب أشن وزير الصحة بالكشف عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل تحسين العرض الصحي بالجماعة، خصوصا بمصلحة الولادة التي لا تتوفر عليها الجماعة، وغياب سيارات الإسعاف باستثناء سيارة الجماعة التي تقطع مسافة 43 كلم لنقل أغلب الحالات صوب المستشفى الحسني بالناظور.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح