البرد ينهي حياة 8 مهاجرين داخل خندق على الحدود المغربية الجزائرية
ناظور سيتي: متابعة
خلفت موجة البرد القارس التي تشهدها المناطق الحدودية الشرقية للمملكة فاجعة إنسانية جديدة، بعدما أودت بحياة ثمانية مهاجرين غير نظاميين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بمنطقة تويسيت التابعة لإقليم جرادة.
وحسب معطيات متطابقة من مصادر محلية، فإن الضحايا علقوا داخل خندق عميق يفصل بين الحدود المغربية والجزائرية، يزيد عمقه عن أربعة أمتار، حيث حالت قساوة الظروف المناخية والظلام دون تمكنهم من تجاوزه.
خلفت موجة البرد القارس التي تشهدها المناطق الحدودية الشرقية للمملكة فاجعة إنسانية جديدة، بعدما أودت بحياة ثمانية مهاجرين غير نظاميين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك بمنطقة تويسيت التابعة لإقليم جرادة.
وحسب معطيات متطابقة من مصادر محلية، فإن الضحايا علقوا داخل خندق عميق يفصل بين الحدود المغربية والجزائرية، يزيد عمقه عن أربعة أمتار، حيث حالت قساوة الظروف المناخية والظلام دون تمكنهم من تجاوزه.
وأوضحت المصادر أن انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد، إلى جانب البلل الكامل للملابس، ساهم في تدهور الوضع الصحي للمهاجرين، ما أدى إلى انخفاض شديد في حرارة أجسادهم، وجعل محاولات التسلق محفوفة بالمخاطر.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الضحايا ينحدرون من غينيا كوناكري والكاميرون ونيجيريا، من بينهم نساء، كما يشكل الخندق الحدودي خطراً دائماً على حياة المهاجرين غير النظاميين، خاصة خلال فصل الشتاء الذي يعرف برودة قاسية ليلاً.
وفي السياق ذاته، أكدت نتائج التشريح الطبي المنجز تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بوجدة أن أسباب الوفاة تعود إلى التعرض المطول لدرجات حرارة منخفضة جداً، حيث جرى دفن ستة من الضحايا، فيما تم تأجيل دفن جثتين بعد التعرف على هويتهما بناءً على طلب أسرتهما.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الضحايا ينحدرون من غينيا كوناكري والكاميرون ونيجيريا، من بينهم نساء، كما يشكل الخندق الحدودي خطراً دائماً على حياة المهاجرين غير النظاميين، خاصة خلال فصل الشتاء الذي يعرف برودة قاسية ليلاً.
وفي السياق ذاته، أكدت نتائج التشريح الطبي المنجز تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بوجدة أن أسباب الوفاة تعود إلى التعرض المطول لدرجات حرارة منخفضة جداً، حيث جرى دفن ستة من الضحايا، فيما تم تأجيل دفن جثتين بعد التعرف على هويتهما بناءً على طلب أسرتهما.
