
ناظورسيتي: متابعة
لقي سائح يحمل الجنسيتين الكندية والمغربية مصرعه، إثر خروج عربة القطار السياحي “غلوريا” عن مسارها يوم الأربعاء الماضي في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وأفاد مسؤول بسفارة المغرب في العاصمة البرتغالية، بأنه تم إبلاغ السفارة بالحادث، مشيرا إلى أن الجهات المغربية والبرتغالية تتواصل لتنسيق إجراءات نقل الجثمان وتأمين دفنه في المغرب.
وقد أعلنت السلطات البرتغالية رسميا عن وفاة 11 أجنبيا في الحادث، بينهم السائح الراحل الذي دخل البلاد بجواز سفره الكندي، ما أدى إلى عدم تسجيل جنسيته المغربية في الإحصاءات الرسمية.
لقي سائح يحمل الجنسيتين الكندية والمغربية مصرعه، إثر خروج عربة القطار السياحي “غلوريا” عن مسارها يوم الأربعاء الماضي في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وأفاد مسؤول بسفارة المغرب في العاصمة البرتغالية، بأنه تم إبلاغ السفارة بالحادث، مشيرا إلى أن الجهات المغربية والبرتغالية تتواصل لتنسيق إجراءات نقل الجثمان وتأمين دفنه في المغرب.
وقد أعلنت السلطات البرتغالية رسميا عن وفاة 11 أجنبيا في الحادث، بينهم السائح الراحل الذي دخل البلاد بجواز سفره الكندي، ما أدى إلى عدم تسجيل جنسيته المغربية في الإحصاءات الرسمية.
أما زوجته المغربية، فقد تعرضت لإصابات أثناء الحادث، وهي تتلقى العلاج في أحد المستشفيات بلشبونة، وحالتها مستقرة، فيما يقوم السفير المغربي عثمان أبا حنيني بزيارتها بشكل منتظم، كما يلتقي بأفراد عائلتها وعائلة زوجها لتقديم الدعم اللازم.
وفيما يخص التحقيقات، أكد مدير الشرطة القضائية البرتغالية، لويس نيفيش، أن جميع السيناريوهات مطروحة بشأن أسباب الحادث، مشدداً على ضرورة الإبقاء على كل الاحتمالات مفتوحة حتى استكمال التحقيقات. وقال خلال ندوة صحفية: “لا شيء مستبعد، ولن نتمكن من اتخاذ موقف نهائي إلا بعد التأكد الكامل من جميع الملابسات”.
وفي الختام تعهد رئيس الوزراء البرتغالي بالكشف عن الحقيقة كاملة، فيما فتحت السلطات القضائية تحقيقا موسعا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
وفيما يخص التحقيقات، أكد مدير الشرطة القضائية البرتغالية، لويس نيفيش، أن جميع السيناريوهات مطروحة بشأن أسباب الحادث، مشدداً على ضرورة الإبقاء على كل الاحتمالات مفتوحة حتى استكمال التحقيقات. وقال خلال ندوة صحفية: “لا شيء مستبعد، ولن نتمكن من اتخاذ موقف نهائي إلا بعد التأكد الكامل من جميع الملابسات”.
وفي الختام تعهد رئيس الوزراء البرتغالي بالكشف عن الحقيقة كاملة، فيما فتحت السلطات القضائية تحقيقا موسعا لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.