
ناظورسيتي : مهدي عزاوي
قضت محمكمة الاستئناف بالناظور، أخيرا، بتبرئة المستثمر الناظوري، محمد العثماني، من تهم تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، بعد أن فككت عناصر الشرطة القضائية شهر أبريل الماضي، شبكة للتهريب المخدرات بشاطئ بوقانة، قرب مدينة بني انصار.
وجاء قرار البراءة في حق المستثمر محمد العثماني، بعد اقتناع المحكمة بعدم وجود أي صلة له بالموضوع، وبالكمية المحجوزة من المخدرات، وبالأشخاص الموقوفين على خلفية تفكيك ذات الشبكة والتي كان من ضمنها إسباني.
يذكر أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، تمكنت شهر أبريل الماضي، بناء على معطيات وفرتها مصالح مراقبة التراب الوطني من إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات، وذلك بمنطقة بوقانا التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بني أنصار بالإقليم ذاته.
وحسب المصادر ذاتها فقد مكنت العملية الأمنية، عناصر الشرطة القضائية من حجز كمية مهمة من مخدر الحشيش، واعتقال 4 أشخاص، ضمنهم إسباني الأصل، إضافة إلى سيارات ومبالغ مالية مهمة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوفين الأربعة استغلوا حالة الطوارئ الصحية، فعمدوا إلى شحن مخدرات داخل سيارات متجهين بها نحو شاطئ "بوقانا" التابع ترابيا لجماعة بني أنصار المحادية لمليلية السليبة، لغرض تهريبها نحو جنوب إسبانيا على متن قوارب مطاطية، قبل أن تباغتهم عناصر الشرطة القضائية، التي طوقت الشاطئ بعناصرها التي استنفرتها لهذا الغرض.
قضت محمكمة الاستئناف بالناظور، أخيرا، بتبرئة المستثمر الناظوري، محمد العثماني، من تهم تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، بعد أن فككت عناصر الشرطة القضائية شهر أبريل الماضي، شبكة للتهريب المخدرات بشاطئ بوقانة، قرب مدينة بني انصار.
وجاء قرار البراءة في حق المستثمر محمد العثماني، بعد اقتناع المحكمة بعدم وجود أي صلة له بالموضوع، وبالكمية المحجوزة من المخدرات، وبالأشخاص الموقوفين على خلفية تفكيك ذات الشبكة والتي كان من ضمنها إسباني.
يذكر أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، تمكنت شهر أبريل الماضي، بناء على معطيات وفرتها مصالح مراقبة التراب الوطني من إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات، وذلك بمنطقة بوقانا التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بني أنصار بالإقليم ذاته.
وحسب المصادر ذاتها فقد مكنت العملية الأمنية، عناصر الشرطة القضائية من حجز كمية مهمة من مخدر الحشيش، واعتقال 4 أشخاص، ضمنهم إسباني الأصل، إضافة إلى سيارات ومبالغ مالية مهمة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوفين الأربعة استغلوا حالة الطوارئ الصحية، فعمدوا إلى شحن مخدرات داخل سيارات متجهين بها نحو شاطئ "بوقانا" التابع ترابيا لجماعة بني أنصار المحادية لمليلية السليبة، لغرض تهريبها نحو جنوب إسبانيا على متن قوارب مطاطية، قبل أن تباغتهم عناصر الشرطة القضائية، التي طوقت الشاطئ بعناصرها التي استنفرتها لهذا الغرض.
تجدر الإشارة إلى أنه في ملف اخر، أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالناظور، بحر الأسبوع الجاري، ثلاث متهمين بادخال كميات مهمة من مخدر الكوكايين إلى المغرب، ووزعت عليهم 24 سنة سجنا نافذا.
وجرى توقيف المتهمين منتصف شهر سبتمبر الماضي، من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي لمخدر الكوكايين عبر المسالك البحرية.
وجرى عرض المتهمين على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، والذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال بعد أن وجه لهم تهم حيازة المخدرات القوية ونقلها واستيرادها والاتجار فيها وتسهيل استعمالها على الغير بعوض مادي والاتفاق الجماعي على ذلك واستيراد المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة في ذلك والحيازة الغير المبررة لمادة مخدرة وحيازة بضاعة أجنبية بدون سند صحيح خاضعة لمبرر الاصل والعصيان، كل حسب المنسوب اليه.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد ذكر أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول مباشرة بعد وصوله على متن دراجة مائية إلى شاطئ "بوقانة"، قادما من مدينة مليلية، وبحوزته 21 صفيحة من المخدرات تزن حوالي 21 كيلوغراما من مخدر الكوكايين، في حين تم توقيف باقي المشتبه فيهم بالقرب من الشاطئ، وذلك للاشتباه في كونهم مالكي هذه الشحنة من المواد المخدرة.
وجرى توقيف المتهمين منتصف شهر سبتمبر الماضي، من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي لمخدر الكوكايين عبر المسالك البحرية.
وجرى عرض المتهمين على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، والذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال بعد أن وجه لهم تهم حيازة المخدرات القوية ونقلها واستيرادها والاتجار فيها وتسهيل استعمالها على الغير بعوض مادي والاتفاق الجماعي على ذلك واستيراد المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة في ذلك والحيازة الغير المبررة لمادة مخدرة وحيازة بضاعة أجنبية بدون سند صحيح خاضعة لمبرر الاصل والعصيان، كل حسب المنسوب اليه.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد ذكر أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول مباشرة بعد وصوله على متن دراجة مائية إلى شاطئ "بوقانة"، قادما من مدينة مليلية، وبحوزته 21 صفيحة من المخدرات تزن حوالي 21 كيلوغراما من مخدر الكوكايين، في حين تم توقيف باقي المشتبه فيهم بالقرب من الشاطئ، وذلك للاشتباه في كونهم مالكي هذه الشحنة من المواد المخدرة.