
ناظورسيتي - حسن الرامي
قـال الدكتور والباحث في علم الاجتماع والناشط السياسي محمد بولعيون، إن لذكرى تربع جلالة الملك على عرش أسلافه مغزى كبيرا لكونها تعتبر حدثا تاريخيا بالنسبة للشعب المغربي قاطبة، مضيفا أن ذكرى عيد العرش تشكل محطة وفرصة للمغاربة من أجل تجديد الولاء للعرش والإخلاص لصاحب الجلالـة.
وأوضـح بولعيون، أن الخطاب السامي الذي يلقيه الملك بمناسبة عيد العرش، يكون في الغالب خطابا جدّ مهمّ، على اعتبار أن خطاب العرش يشخص باستمرار الواقع مثلما يقدّم الحلول، فضلا عن تضمنه توجيهات للحكومة والمسئولين، وكذا المؤسسات والأحزاب والمجتمع المدني، ترمي إلى الدفع بالمغرب إلى الأمام، لذلك فمن هنا يستمد خطاب العرش قوته وأهميته.
مردفا أن عيد العرش أيضا يعدّ مناسبة لتقييم حكم صاحب الجلالة الملك، مبرزا كيف عرف المغرب تحولا كبيرا منذ تربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه، بعدما كان البلد يعيش مرحلة "السكتة القلبية" التي وسمها بها الراحل الحسن الثاني، ما يعني أن المغرب خلال عهد الملك الشاب خطى خطوات جبارة إن على كافة المستويات.
وتابع الدكتور بولعيون، أن تحوّل المغرب خلال العهد الجديد تجلى في عدة أصعدة، منها ما هو اقتصادي وتنموي، كالأوراش الكبرى العديدة المقامة في سائر تراب البلد، ومنها المشاريع الضخمة التي يعرفها إقليم الناظور على سبيل العد، كمشروع "مارتشيكا، وميناء الناظور غرب المتوسطي"، ما يحقق طفرة حقيقة في مجال التنمية.
وأبرز المتحدث، الخطوات الهامة التي قطعها المغرب خلال العهد الجديد إن على مستويات عديدة ومختلفة، معدّدا ما تحقق في مجالات وقطاعات كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مبينا المكتسبات التي حصنها دستور 2011، كنصّه على إعطائه الأهمية للثقافة واللغة الأمازيغيتين وجعلها لغة رسمية ووطنية، ناهيك عن خلقه مؤسسات مستقلة بهدف النزوع نحو الديمقراطية.
قـال الدكتور والباحث في علم الاجتماع والناشط السياسي محمد بولعيون، إن لذكرى تربع جلالة الملك على عرش أسلافه مغزى كبيرا لكونها تعتبر حدثا تاريخيا بالنسبة للشعب المغربي قاطبة، مضيفا أن ذكرى عيد العرش تشكل محطة وفرصة للمغاربة من أجل تجديد الولاء للعرش والإخلاص لصاحب الجلالـة.
وأوضـح بولعيون، أن الخطاب السامي الذي يلقيه الملك بمناسبة عيد العرش، يكون في الغالب خطابا جدّ مهمّ، على اعتبار أن خطاب العرش يشخص باستمرار الواقع مثلما يقدّم الحلول، فضلا عن تضمنه توجيهات للحكومة والمسئولين، وكذا المؤسسات والأحزاب والمجتمع المدني، ترمي إلى الدفع بالمغرب إلى الأمام، لذلك فمن هنا يستمد خطاب العرش قوته وأهميته.
مردفا أن عيد العرش أيضا يعدّ مناسبة لتقييم حكم صاحب الجلالة الملك، مبرزا كيف عرف المغرب تحولا كبيرا منذ تربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه، بعدما كان البلد يعيش مرحلة "السكتة القلبية" التي وسمها بها الراحل الحسن الثاني، ما يعني أن المغرب خلال عهد الملك الشاب خطى خطوات جبارة إن على كافة المستويات.
وتابع الدكتور بولعيون، أن تحوّل المغرب خلال العهد الجديد تجلى في عدة أصعدة، منها ما هو اقتصادي وتنموي، كالأوراش الكبرى العديدة المقامة في سائر تراب البلد، ومنها المشاريع الضخمة التي يعرفها إقليم الناظور على سبيل العد، كمشروع "مارتشيكا، وميناء الناظور غرب المتوسطي"، ما يحقق طفرة حقيقة في مجال التنمية.
وأبرز المتحدث، الخطوات الهامة التي قطعها المغرب خلال العهد الجديد إن على مستويات عديدة ومختلفة، معدّدا ما تحقق في مجالات وقطاعات كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مبينا المكتسبات التي حصنها دستور 2011، كنصّه على إعطائه الأهمية للثقافة واللغة الأمازيغيتين وجعلها لغة رسمية ووطنية، ناهيك عن خلقه مؤسسات مستقلة بهدف النزوع نحو الديمقراطية.