الافراج عن صفقة المعلب الكبير بالناظور يغضب الفعاليات المدافعة عن المشروع
ناظورسيتي: نسيم الشريف
أفرجت وزارة التجهيز واللوجستيك والماء، بواسطة مديريتها الإقليمية بالناظور، عن تفاصيل مشروع بناء "الملعب الكبير" بجماعة العروي، على وعاء عقاري تبلغ مساحته نحو 24 هكتار، حيث وضعته في متناول المهندسيين من أجل الترشح للفوز بصفقة إعداد التصور المعماري.
ووفق الإعلان المعمم على بوابة الصفقات العمومية، فالمشروع حددت تكلفته في 19 مليار سنتيم، وسينجز على بقعة أرضية تبلغ مساحتها 24 هكتار، على أن يسع الملعب لـ 10 ألاف مقعد 5000 منها ستكون مغطاة، مع إمكانية إضافة 5 ألاف مقعد آخر.
وشددت الوزارة في تصورها المعماري، على ضرورة مراعاة شروط الانجاز، حيث تم تحديد جميع مرافق المركب، وتضم ملعباً يمتد لمستودعات الملابس، و حلبة السباق و بنايات تحت أرضية و موقف للسيارات، و رقعة للتداريب، وأوصى المشروع أيضا بـ ’’احترام معايير البيئة و الجمالية العمرانية‘‘.
إلى ذلك، قال مهتمون بالمشروع، أن ملف الصفقة جاء ناقصاً من حيث الميزانية المخصصة له و طاقته الاستيعابية، لا سيما وأن مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة ومديرة التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، أكدا في مارس الماضي، أن المشروع سيكلف أزيد من 25 مليار سنتيم، وستوفر مدرجاته 25 ألف مقعد للجمهور.
وتساءلت، فعاليات رياضية بالإقليم، عن تسبب تقليص ميزانية المشروع و طاقته الإستيعابية، في وقت تم تخصيص ميزانيات ضخمة لبناء ملاعب بكل من الحسيمة ووجدة وتطوان، بمعايير دولية و بمقاعد تسع لعشرات الألاف، وذلك من أجل تقديمها في ملف ترشح المغرب لمونديال 2026.
أفرجت وزارة التجهيز واللوجستيك والماء، بواسطة مديريتها الإقليمية بالناظور، عن تفاصيل مشروع بناء "الملعب الكبير" بجماعة العروي، على وعاء عقاري تبلغ مساحته نحو 24 هكتار، حيث وضعته في متناول المهندسيين من أجل الترشح للفوز بصفقة إعداد التصور المعماري.
ووفق الإعلان المعمم على بوابة الصفقات العمومية، فالمشروع حددت تكلفته في 19 مليار سنتيم، وسينجز على بقعة أرضية تبلغ مساحتها 24 هكتار، على أن يسع الملعب لـ 10 ألاف مقعد 5000 منها ستكون مغطاة، مع إمكانية إضافة 5 ألاف مقعد آخر.
وشددت الوزارة في تصورها المعماري، على ضرورة مراعاة شروط الانجاز، حيث تم تحديد جميع مرافق المركب، وتضم ملعباً يمتد لمستودعات الملابس، و حلبة السباق و بنايات تحت أرضية و موقف للسيارات، و رقعة للتداريب، وأوصى المشروع أيضا بـ ’’احترام معايير البيئة و الجمالية العمرانية‘‘.
إلى ذلك، قال مهتمون بالمشروع، أن ملف الصفقة جاء ناقصاً من حيث الميزانية المخصصة له و طاقته الاستيعابية، لا سيما وأن مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة ومديرة التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، أكدا في مارس الماضي، أن المشروع سيكلف أزيد من 25 مليار سنتيم، وستوفر مدرجاته 25 ألف مقعد للجمهور.
وتساءلت، فعاليات رياضية بالإقليم، عن تسبب تقليص ميزانية المشروع و طاقته الإستيعابية، في وقت تم تخصيص ميزانيات ضخمة لبناء ملاعب بكل من الحسيمة ووجدة وتطوان، بمعايير دولية و بمقاعد تسع لعشرات الألاف، وذلك من أجل تقديمها في ملف ترشح المغرب لمونديال 2026.
