الإسلام والمسيحية واليهودية تتلاقح في الناظور ضمن لقاء يشيع ثقافة التعايش والتسامح والوئام
بدر أعراب | محمد مقرش
في إطار البرنامج الأممي للتنوع الثقافي، أشرف مركز "بركـة" التابع لمنظمة "كاريطاس"، مساء أمس الأربعاء 20 ماي الجاري، على تنظيم لقاء ثقافيّ وفني، بمشاركة فاعلين يمثلون مختلف الأديان السماوية الثلاثة، وسط حضور منخرطي ومنخرطات المركز.
وحسب منظميه فهذا اللقاء الحضاري يعكس تبني ثقافة التعدّد وإحترام مسألة الإختلاف سواء تلك القائمة على أساس الديانات أو الجنسيات أو الثقافات أو الألسـن، كما تتجسد عبر مثل هذه البوادر المبادئ الحقّة التي يقوم عليها الصرح الإنساني الذي يجمع تحت سقفه سائر بني البشر على إختلافاتهم في العديد من المجالات ومناحي الحياة، بحيث بواسطة هذه الأنشطة الإنسانية في عمقها، يتأتى إعطاء النموذج الأمثل على أن المغرب أرضٌ للتعايش والسلم والتسامح والإنصهار الثقافي والديني، كما أن اللقاء يبلغ رسالة محض إنسانية إلى كل معني بها بضرورة التعايش وقبول الآخر مهما كانت الإختلافات، يورد المنظمون لموقع ناظورسيتي.
وعرفت المسائية المخلدة للحفل الأممي للتنوع الثقافي، تقديم برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية، حيث تخللته بعض الإستعراضات والرقصات الشعبية، تجسد غنى التنوع الثقافي والعرقي بالمغرب، إضافة إلى إقامة معرض تشكيلي للصوّر الفوتوغرافية واللوحات الزيتية، تتمحور في مضامينها حول نفس الموضوع، كما تمّ على هامش ذلك، عرض رواقٍ مصغّر تؤثثه الكتب السماوية للديانات الثلاثة الكبرى، وكذا أهم الرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين واليهود.
في إطار البرنامج الأممي للتنوع الثقافي، أشرف مركز "بركـة" التابع لمنظمة "كاريطاس"، مساء أمس الأربعاء 20 ماي الجاري، على تنظيم لقاء ثقافيّ وفني، بمشاركة فاعلين يمثلون مختلف الأديان السماوية الثلاثة، وسط حضور منخرطي ومنخرطات المركز.
وحسب منظميه فهذا اللقاء الحضاري يعكس تبني ثقافة التعدّد وإحترام مسألة الإختلاف سواء تلك القائمة على أساس الديانات أو الجنسيات أو الثقافات أو الألسـن، كما تتجسد عبر مثل هذه البوادر المبادئ الحقّة التي يقوم عليها الصرح الإنساني الذي يجمع تحت سقفه سائر بني البشر على إختلافاتهم في العديد من المجالات ومناحي الحياة، بحيث بواسطة هذه الأنشطة الإنسانية في عمقها، يتأتى إعطاء النموذج الأمثل على أن المغرب أرضٌ للتعايش والسلم والتسامح والإنصهار الثقافي والديني، كما أن اللقاء يبلغ رسالة محض إنسانية إلى كل معني بها بضرورة التعايش وقبول الآخر مهما كانت الإختلافات، يورد المنظمون لموقع ناظورسيتي.
وعرفت المسائية المخلدة للحفل الأممي للتنوع الثقافي، تقديم برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية، حيث تخللته بعض الإستعراضات والرقصات الشعبية، تجسد غنى التنوع الثقافي والعرقي بالمغرب، إضافة إلى إقامة معرض تشكيلي للصوّر الفوتوغرافية واللوحات الزيتية، تتمحور في مضامينها حول نفس الموضوع، كما تمّ على هامش ذلك، عرض رواقٍ مصغّر تؤثثه الكتب السماوية للديانات الثلاثة الكبرى، وكذا أهم الرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين واليهود.
