الإسبان يخشون من عدم تجديد عقد الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي
ناظورسيتي- متابعة
يتخوف عدد من البحارة الإسبان من إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المملكة المغربية وعاصمة الاتحاد الأوربي بروكسيل، لما لها من انعكاسات سلبية على أسطول الصيد الاسباني.
وكشفت صحيفة "الباييس" الاسبانية، عن أن اتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوربي، تتيح ل 128 قاربا أوروبيا الصيد في المياه المغربية، بما في ذلك 92 قاربا إسبانيا.
وأضافت، أن إسبانيا، عمدت إلى استعمال ربع التراخيص التي لها الحق في الحصول عليها خلال سنتي 2020 و 2021، وذلك بسبب عوامل مختلفة.
يتخوف عدد من البحارة الإسبان من إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المملكة المغربية وعاصمة الاتحاد الأوربي بروكسيل، لما لها من انعكاسات سلبية على أسطول الصيد الاسباني.
وكشفت صحيفة "الباييس" الاسبانية، عن أن اتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوربي، تتيح ل 128 قاربا أوروبيا الصيد في المياه المغربية، بما في ذلك 92 قاربا إسبانيا.
وأضافت، أن إسبانيا، عمدت إلى استعمال ربع التراخيص التي لها الحق في الحصول عليها خلال سنتي 2020 و 2021، وذلك بسبب عوامل مختلفة.
وأفادت، أن إسبانيا استخدمت سنة 2021، 27 رخصة من أصل 92 في المغرب، بينما في الربع الثاني استخدمت 27 أيضا، وفي الربع الثالث 24، إذ انخفض العدد إلى 17 رخصة فقط.
وتنشط أغلب السفن الإسبانية المرخصة للصيد في المياه المغربية والبالغ عددها 92 سفينة في جهة الأندلس، حيث يوجد 47 سفينة راسية في بارباتي، وكونيل، والجزيرة الخضراء، وطريفة. وتليها جزر الكناري برصيد 38، ثم غاليسيا بسبعة.
ومن جهته، أعلن "فرانسيسكو فريري" رئيس (ANACEF)،عن انه في حال إذ تم إلغاء اتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوربية، فان ذلك يعتبر خيارا أقل للصيد.
وأكد "فرانسيسكو فريري"، على أنه إذا تم إلغاء اتفاقية الصيد بين المغرب وأوربا، فان ذلك سيضيع فرصة الصيد في المياه الإفريقية، وهذا الأمر سيسيء للأسطول الاسباني.
وكانت المحكمة الأوربية، قد ألغت، في 29 سبتمبر الماضي، اتفاقيات الصيد والزراعة بين المغرب والاتحاد الأوربي، على خلفية إدماجها للمنتجات الفلاحية والسمكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتنشط أغلب السفن الإسبانية المرخصة للصيد في المياه المغربية والبالغ عددها 92 سفينة في جهة الأندلس، حيث يوجد 47 سفينة راسية في بارباتي، وكونيل، والجزيرة الخضراء، وطريفة. وتليها جزر الكناري برصيد 38، ثم غاليسيا بسبعة.
ومن جهته، أعلن "فرانسيسكو فريري" رئيس (ANACEF)،عن انه في حال إذ تم إلغاء اتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوربية، فان ذلك يعتبر خيارا أقل للصيد.
وأكد "فرانسيسكو فريري"، على أنه إذا تم إلغاء اتفاقية الصيد بين المغرب وأوربا، فان ذلك سيضيع فرصة الصيد في المياه الإفريقية، وهذا الأمر سيسيء للأسطول الاسباني.
وكانت المحكمة الأوربية، قد ألغت، في 29 سبتمبر الماضي، اتفاقيات الصيد والزراعة بين المغرب والاتحاد الأوربي، على خلفية إدماجها للمنتجات الفلاحية والسمكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
