المزيد من الأخبار






الأمين المحلي للبام ببني انصار: هذه أسباب ودوافع دعم منتخبي مجلس بني انصار لأبرشان


الأمين المحلي للبام ببني انصار: هذه أسباب ودوافع دعم منتخبي مجلس بني انصار لأبرشان
ناظورسيتي | متابعة

على غرار ما أكده إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن دعم حزبه لمرشح حزب الإتحاد الإشتراكي رغم أن الأخير يتموقع داخل الأغلبية الحكومية، في حين الأول يقود المعارضة، أكد الأمين المحلي لحزب البام بمدينة بني انصار عمر أبركان ونائب رئيس مجلس المدينة أن مكونات الحزب ساندة وبقوة مرشح الوردة بدائرة الناظور محمد أبرشان.

وإن كان العماري كشف بأن دعم حزبه لمرشح الاتحاد الاشتراكي من منطلق التقارب والتنسيق القائم بين الحزبين، ولأنهما يتقاسمان أغلب المواقف السياسية، فإن عمر أبركان كانت له قراءة أخرى بحيث أشار في تصريح لـ "ناظورسيتي" أن دعم ابرز منتخبي بني انصار وبعض الأعيان للحاج محمد أبرشان كان بدافع رد الصاع صاعين لمرشح الحركة الشعبية سعيد الرحموني بوصفه رئيسا للمجلس الإقليمي للناظور.

وأضاف عمر أبركان الذي يشغل منصب النائب الرابع لمجلس مدينة بني انصار أن ما جعل أبرز منتخبي المدينة وعلى رأسهم ميمون العيساوي و جمال بنعلي وآخرون دعم أبرشان ضدا على الرحموني هو أن هذا الأخير خلال تقلده منصب رئيس المجلس الإقليمي "أمطر" ساكنة المدينة بسيل من الوعود التي تصب في العمل على تنمية المدينة وتأهيلها، وسد الخصاص المسجل في التأهيل الحضري والمرافق العمومية.

وأشار عمر أبركان أن لا شيء من وعود سعيد الرحموني تحقق على أرض الواقع بمدينة بني انصار، حيث سرعان ما أضار ظهره لمجلس مدينة بني أنصار وأخلف وعوده معا الساكنة التي فقدت ثقتها فيه وأصرت على مساندة ودعم مرشح الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية محمد أبركان الفائز في الانتخابات الجزئية لـ 4 يناير يضيف الأمين المحلي للبام ببني انصار.

جدير بالذكر، أن الانتخابات الجزئية التي عرفتها دائرة الناظور المحلية، أجريت تنفيذاً لقرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء انتخاب سعيد الرحموني عضوا بمجلس النواب، وقد أفرزت نتائجها النهائية عن فوز محمد أبرشان بأزيد من 13 ألف صوت مقابل 10 ألاف صوت وبعض المئات لكل من الاستقلالي محمد الطيبي و الحركي سعيد الرحموني.



1.أرسلت من قبل مواطن حر في 07/01/2018 09:46 من المحمول
اوجه ووجوه الفساد تعرف مع من تحالف لا داعي للتبريرات. الله ابارك غير زيدو لقدام.

2.أرسلت من قبل rifinyo في 07/01/2018 12:40
فينهما السياسين الحقيقيين كاين غين الشفارة واصحاب المصالح الشخصية.ما زال كتضحكوا على هاد الشعب المغلوب على امره.دعيناكم الله.مابغينا لا احزاب لا انتخابات.
شخصيا لم أعد أثق لا في البام او الحمامة او السنبلة.....كلهم بحال بحال.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح