الأمن بـ "باب سبتة" يحبط تهريب شحنة كوكايين ضخمة تزن 12 كيلوغراما للمغرب
ناظورسيتي: متابعة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، صباح الثلاثاء 2 دجنبر 2025، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بعد نجاح عناصر الأمن الوطني والجمارك في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر الكوكايين بلغت 12 كيلوغراما بمركز باب سبتة الحدودي.
وجاءت العملية بعد إجراءات مراقبة دقيقة، حيث أثمرت عملية التفتيش ضبط سيارة تحمل ترقيمًا أجنبيا كان يقودها مواطن مغربي، قبل العثور داخلها على الشحنات المحجوزة، التي كانت موجهة للتهريب نحو داخل التراب المغربي.
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، صباح الثلاثاء 2 دجنبر 2025، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بعد نجاح عناصر الأمن الوطني والجمارك في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر الكوكايين بلغت 12 كيلوغراما بمركز باب سبتة الحدودي.
وجاءت العملية بعد إجراءات مراقبة دقيقة، حيث أثمرت عملية التفتيش ضبط سيارة تحمل ترقيمًا أجنبيا كان يقودها مواطن مغربي، قبل العثور داخلها على الشحنات المحجوزة، التي كانت موجهة للتهريب نحو داخل التراب المغربي.
الكمية المضبوطة اعتبرت من بين الأكبر خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس يقظة المصالح الأمنية والجمركية في مواجهة تطور أساليب شبكات التهريب.
وتم إخضاع المشتبه فيه، البالغ من العمر 30 سنة، لبحث قضائي معمق من أجل كشف جميع الامتدادات المحتملة لهذه العملية، سواء داخل المغرب أو خارجه، إضافة إلى تحديد الشبكات التي قد تكون وراء تزويده بهذه الكمية من المخدرات.
كما يهدف التحقيق إلى تحديد هوية جميع المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، ورصد علاقاتهم بشبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
العملية تعيد إلى الواجهة النقاش حول طرق اشتغال شبكات التهريب ومحاولاتها استغلال المعابر الحدودية، مقابل تشديد الخناق من طرف الأجهزة الأمنية التي باتت تعتمد آليات مراقبة أكثر صرامة، ما يساهم في الحد من تدفق المخدرات الصلبة نحو الداخل.
وتم إخضاع المشتبه فيه، البالغ من العمر 30 سنة، لبحث قضائي معمق من أجل كشف جميع الامتدادات المحتملة لهذه العملية، سواء داخل المغرب أو خارجه، إضافة إلى تحديد الشبكات التي قد تكون وراء تزويده بهذه الكمية من المخدرات.
كما يهدف التحقيق إلى تحديد هوية جميع المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، ورصد علاقاتهم بشبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
العملية تعيد إلى الواجهة النقاش حول طرق اشتغال شبكات التهريب ومحاولاتها استغلال المعابر الحدودية، مقابل تشديد الخناق من طرف الأجهزة الأمنية التي باتت تعتمد آليات مراقبة أكثر صرامة، ما يساهم في الحد من تدفق المخدرات الصلبة نحو الداخل.
